تجلس مريم صلاح أما محطة السيدة زينب لتبيع السندوتشات التي صنعتها والدتها التى تبداء في صناعتهم من الساعة الخامسة فجراً لتحملهم مريم لتبيع ما تستطيع وتعود بالباقي الذي يعتبر خسارة لهذا المشروع الصغير.
تحكى مريم الظروف التى جعلتها تعمل ببيع السندوتشات أن والدها أصبح على المعاش ودون أن يطلب منها أحد قامت بالتطوع للعمل حتى تستطيع الإنفاق على دراستها ومساعدة أسرتها.
تقول مريم وهى فى إنتظار الزبائن: أنا في الصف الثانى الثانوى وعملت المشروع ده عشان مابقاش تقيلة على بابا لأنه على المعاش ونفسى أقدر أساعده.
وتواصل مريم الحديث عن مشروعها وأحلامها : أنا نفسى أدخل كلية ألسن عشان بابا وماما يفرحوا بيا ومش برضى بمساعدة من حد لأنى مش بشحت أنا عايزة أساعد نفسى بالشغل وأكتر حاجة بتزعلنى إنى أشوف ماما زعلانة.
وعن رسالة مريم للشباب: ياريت كل الشباب تشتغل وتدور على شغل ومحدش يقول إن مفيش عشان كورونا طول مأنت بتسعى فأكيد ربنا هايكافئك.
تستمر مريم فى بيع السندوتشات من الساعة ٧ صباحاً حتى تبيع أكبر قدر ممكن منها لا تريد سوى بيعهم وعدم العودة بأياً منها.