قال الدكتور عصام أحمد هلال، نائب مدير مستشفى العام، أن المستشفى لم تستقبل أى جثث أخرى فى واقعة بلطجى الفيوم حتى الآن سوى حماة البلطجى الذى قام بقتلها، ويتم توقيع الكشف الطبى عليها الآن تمهيدا لتصريح النيابة بالدفن.
وكانت تداولت أنباء عن قيام البلطجى بقتل زوجته ودفنها أسفل سلم المنزل، ولكن لم يتم استخرج أى جثة أو إصدار أى بيان رسمى حتى الآن.
وشهدت محافظة الفيوم، حادثا مأسويا، حيث قيام بلطجى يدعى أ. ع، 40 عاما باحتجاز زوجته وحماته وشقيقات زوجته وبناتهن بمنزله وسط الزراعات بالطريق الدائرى بالقرب من منشأة عبد الله وأطلق أعيرة نارية.
وعلى الفور انتقلت قوات مكثفة من مديرية أمن الفيوم وطوقت المكان وفرضت كردون أمنى وأغلقت الطريق المؤدى لمنزل المتهم، وتم التفاوض مع المتهم لوقت طويل وصل إلى 15 ساعة فى محاولة القناعة بتسليم نفسه، وتسليم الرهائن دون المساس بهن ولكن استمر المتهم فى موقفه فى احتجاز الرهائن مما استدعى تنفيذ قوات الشرطة لخطة الاقتحام.
وفى ساعة مبكرة من صباح اليوم، قامت قوات إنقاذ الرهائن بجهاز الأمن الوطنى باقتحام المنزل والتعامل مع المتهم بشكل احترافى وبأعلى الإمكانيات من التدريب للحفاظ على حياة الرهائن وحاول المتهم مقاومة القوات وأطلق النيران، فتم تبادل إطلاق النيران معه، وأصيب فى كتفه وقدمه وتم تحرير الرهائن وعددهم 4 سيدات، وتبين أن المتهم قتل حماته وألقى بجثتها بفناء المنزل.
تم نقل المتهم المصاب لمستشفى السجن بمستشفى الفيوم العام، ونقلت جثة حماته لمشرحة مستشفى الفيوم العام، وتم نقل الرهائن الذى تم تحريريهن إلى قسم الاستقبال بالمستشفى، وتم توقيع الكشف الطبى عليهن بعدما تبين أن المتهم تعدى عليهن بالضرب وقام بممارسة أشكال مختلفة من التعذيب، وتم احتجاز أحداهن بعدما تبين إصابتها بكدمات بالوجه والجسم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة