ويأتي اللقاء غداة قرار محكمة فرنسية الإفراج عن سفينة صيد بريطانية احتُجزت مدة أسبوع في إطار الخلاف.
وسيجتمع فروست بسكرتير الدولة الفرنسي المكلّف الشؤون الأوروبية، كليمان بون، لمواصلة المفاوضات بعد سجالات استمرت لأيام بين البلدين.
ويعد فروست مدافعا شرسا عن بريكست فيما بون حليف مقرّب للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لا يتردد في التأكيد علنا بأن على فرنسا ألا تدفع ثمن مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي الذي يرى أنه كان خطأ.
وانخرط كلاهما في سجال على وسائل التواصل الاجتماعي. ويتوقع بأن يعقدا اجتماعا مغلقا ويستبعد بأن يجريا مؤتمرا صحافيا.
وقال الناطق باسم الحكومة الفرنسية، جابريال أتال، إن المفوضية الأوروبية ستعقد اجتماعا لمناقشة المسألة خلال زيارة فروست الجمعة، وهو أمر لم تؤكده بروكسل بعد.
ومساء الأربعاء، غادرت السفينة المحتجزة “كورنيليس غيرت جان” ميناء الهافر الفرنسي بعدما حصلت على إذن بذلك، وفق مراسل وكالة فرانس برس.
وما زال قبطانها جوندي وارد يواجه اتهامات بجمع طنّين من المحار في المياه الفرنسية من دون ترخيص.
لكن محامي قبطان السفينة ماتيو كروا قال لوكالة فرانس برس إن محكمة في مدينة روان القريبة سمحت لها بالمغادرة من دون طلب أي ضمانة مالية.
ورفضت المحكمة طلب الدولة بإبقاء السفينة قيد الحجز إلى حين تقديم كفالة بقيمة 150 ألف يورو (175 ألف دولار)، على حد قوله.