دعا 4 مشرعين بالكونجرس الأمريكى الرئيس جو بايدن لإطلاق مفاوضات مع السلطات الصينية حول الحد من انتشار الأسلحة النووية.
وذكرت صحيفة "بوليتيكو"، أن "4 من الديمقراطيين هم رؤساء مشاركين لمجموعة عمل الكونغرس حول الأسلحة النووية وتحديد الأسلحة، كتبوا في رسالة وجهوها إلى بايدن جاء فيها.. نخشى أن المناخ الحالي من عدم الثقة وعدم اليقين الناجم عن التطورات الأخيرة في برنامج الأسلحة النووية لبكين قد يدفع الولايات المتحدة والصين إلى الانخراط في أسوأ حالة من التنسيق العسكري، وهذا قد يؤدي إلى سباق للتسلح، وهو ما لا يمكننا تخيله، وينبغي أن تسعى جاهدا لتجنبه".
وأضاف الصحيفة: "أشاد المشرعون الأربعة بالحوار بين واشنطن وبكين حول التغيير المناخي"، معربين عن أملهم في أن "يوسع البلدان نطاق المحادثات لتشمل التعاون بشأن التهديد الوجودي الذي تشكله الأسلحة النووية".
واقترح المشرعون "دعوة الصين وأعضاء آخرين في مجلس الأمن لتفقد القوات الاستراتيجية في إطار المعاهدة الروسية الأمريكية لنزع الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها "ستارت – 3".
وتابعوا: "يتعين على واشنطن وبكين أن تباشرا المفاوضات لإبرام معاهدة أو اتفاق يوقف الإنتاج الإضافي للمواد الانشطارية، والتوصل إلى اتفاق مع الصين بشأن الإخطار المسبق بإطلاق الصواريخ الباليستية على أساس مدونة السلوك الدولية لمنع انتشار الصواريخ البالستية".
وأوصى أعضاء الكونغرس بأن "تقنع الإدارة الأمريكية الصين بعدم التدخل في قيادة القوات النووية بالهجمات الإلكترونية وغيرها من الأساليب".
وحسب المشرعين، "يحتاج البلدان لإبرام اتفاق ينظم تدابير الشفافية والقيود، في ما يتعلق بالصواريخ البالستية فرط الصوتية والمجنحة".