أعلن الرئيس البرتغالى حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة فى الـ30 من يناير المقبل، بعد رفض البرلمان مشروع حكومة الأقلية الاشتراكية للميزانية العامة للدولة.
إعلان ريبيلو دي سوزا في كلمة متلفزة كان متوقعا على نطاق واسع، إذ قال في وقت سابق إن بلاده ستذهب إلى صناديق الاقتراع قبل عامين من الموعد المحدد إذا رفض البرلمان مشروع موازنة الدولة لعام 2022، وهو ما حدث الأسبوع الماضي.
ورفض مجلس الجمهورية يوم 27 أكتوبر مشروع الميزانية البرتغالية للعام المقبل، حيث عارض الحزب الشيوعي البرتغالي وكتلة اليساريين مبادرة الحكومة، وعرضا عدة مطالب بينها إجراء إصلاحات في قطاع الرعاية الصحية وزيادة المعاشات والحد الأدنى للأجور.