عادة غريبة لكبار السن فى السويد استعدادا لاقتراب الموت.. اعرف التفاصيل

الجمعة، 05 نوفمبر 2021 01:28 م
عادة غريبة لكبار السن فى السويد استعدادا لاقتراب الموت.. اعرف التفاصيل أرشيفية
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تذخر دول العالم والثقافات المختلفة بالعديد من العادات والطقوس الغريبة المرتبطة بمراحل الحياة المختلفة، كما يوجد بعض العادات الغريبة التى تتوارثها الشعوب فى طريقتها للاستعداد للموت.

والسويد ليست مختلفة عن باقى الدول، فلدى كبار السن فى السويد عادة غريبة، حال شعروا بدنو أجلهم، إذ يعكف كبار السن في السويد على ترتيب منازلهم لأيام طويلة، لكي تكون لهم ذكرى طيبة لدى ذويهم، وهذه العادة اسمها "داستانينج"، وباتت تنتشر الآن في أنحاء العالم، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.

لينا ساندجرين، سيدة سويدية، تبلغ من العمر 84 عاما، بدأت بالفعل فى اتباع العادة، بترتيب منزلها الواقع في قلب ستوكهولم استعدادا لليوم الذي لن تعود فيه على قيد الحياة، وقالت لينا، وهي ترتّب مكتبتها على ضوء شمعة: "أقوم بذلك مرّات عدّة في الأسبوع، فيرتاح بالي".

واعتادت لينا على توضيب أمورها فى البيت، منذ نحو عشر سنوات، ابتداءا من الأواني إلى الكتب مروراً بالملابس ولم تترك قسماً إلا وقامت بترتيبه، وأضافت المسنة السويدية: "أشعر بالارتياح عندما أتخلّص من المقتنيات".

الترتيب، المعروف بـ "داستادنينج" بالسويدية، هو عادة قديمة في هذا البلد الإسكندنافي، ويحرص عليها الكبار في السنّ بشكل دائم، وشرحت أصولها الكاتبة مارجاريتا ماجنوسون البالغة من العمر 86 عاما، سنة 2017، إذ قالت:"يقضي الأمر بالاعتناء بكل التفاصيل التي سنخلفها بعد وفاتنا"، وأوضحت أن "ترتيب شئون البيت قد يجلب ذكريات طيّبة، وإذا لم يكن الحال كذلك، فلا بد من التخلص من هذه المقتنيات".

أما ابنتها جاين البالغة من العمر 53 عاماً،  فترى أن هذه العادة تزيل في المقام الأول عبئاً عن كاهل أقرباء المتوفى، "فكل هؤلاء الذين لديهم أعمال يريدون الاعتناء بالحدّ الأدنى من التفاصيل عندما لا يعود أهلهم على قيد الحياة"، وتضيف قائلة بشيء من الحماس: "أنا أثمّن غاليا العمل الذي أنجزته ويسعدني أن أرى هذه العادة منتشرة في أنحاء العالم أجمع".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة