"عمر" شاب يبدع فى تلاوة القرآن الكريم بصوت يشبه الطبلاوى.. فيديو

الجمعة، 05 نوفمبر 2021 04:00 ص
"عمر" شاب يبدع فى تلاوة القرآن الكريم بصوت يشبه الطبلاوى.. فيديو عمر محمد عبد الجواد
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بصوت يشابه صوت قارئ القرآن الكريم الشيخ محمد محمود الطبلاوى، تميز عمر محمد عبد الجواد، وهو شاب من أبناء محافظة المنوفية يقيم فى مدينة العريش بشمال سيناء حتى أصبح يطلق عليه "طبلاوى العريش".

وقال عمر محمد عبد الجواد لـ"اليوم السابع"، إنه من أبناء محافظة المنوفية من مركز بركة السبع، مقيم بالعريش التى عاش فيها وتخرج من كلية التربية قسم لغة عربية بجامعة العريش، لافتا إلى أنه أتم حفظ القرآن الكريم فى الصف الأول الثانوى، وبدأ رحلته فى تعليم القرآن فى الكتاتيب بحرص وتوجيه من والده ووالدته، ومتابعة جدة المقيم بالمنوفية، وكان أثناء تنقله بين المحافظتين يحرص أن يخصص وقته لمهمة الحفظ.

وأضاف أنه يفتخر أنه تلميذ الشيخ محمود الطبلاوى الذى حرص أن يذهب له فى مسجده فى القاهرة ويحضر دروسه وحلقات تحفيظه القرآن الكريم، وانتظاره عند القدوم لمحافظة المنوفية، حيث تقيم أسرته ومجالسته فى منزله للاستفادة من علمه.

وأشار إلى أنه تم اعتماده قارئ للقرآن الكريم من النقابة العامة للقراء، كما حصل على إجازة من الشيخ الطبلاوى فى قراءة القرآن الكريم ضمن طلبته الذين تتلمذوا على يديه، لافتا إلى أن الشيخ الطبلاوى كان حريصا خلال جلسات التحفيظ هذه أن يبدأ به ويختتم.

وقال إنه يذكر أكثر من مزحة بينه وبين الشيخ الطبلاوى الذى كان يقول له مازحا "أنت تسرق صوتى"، واكتشف فيما بعد من كل ما يستمعون له أنهم يقولون له أن صوته نسخة من صوت الشيخ الطبلاوى فى حين أن هذا هو صوته الطبيعي، ولا يقلده وهى مصادفات كانت وراء إطلاق أهالي شمال سيناء عليه "طبلاوى العريش"، كلما استمعوا له فى المحافل الرسمية التى يدعى لها لافتتاحها بآيات من الذكر الحكيم فى المحافظة وفى جامعة العريش.

وأكد قارئ القرآن الكريم عمر محمد عبد الجواد، أنه فخور كونه من حملة كتاب الله، ومن يقرأه بصوته ليذكر به كل الناس، يعلم أن قارئ القرآن مكرم فى الدنيا والأخرة لذلك ينصح كل الشباب الإقبال على حفظه وتلاوته، واكتشاف مواهبهم وتميزهم فى التلاوة والتجويد والترتيل.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة