تستعد وكالة ناسا لإطلاق أول مهمة لها على الإطلاق للدفاع الكوكبى لتحطيم مركبة فضائية بكويكب لتغيير مسارها قليلا، بحسب ما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وقالت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، الخميس، إن المهندسين والعلماء من فريق اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج "دارت" قاموا بملء المركبة الفضائية بالوقود، وأجروا العديد من الاختبارات النهائية، يقومون بإجراء التدريبات مع اقترابهم من الإطلاق المقرر فى 23 نوفمبر.
اندبندنت
وقال ليندلى جونسون، ضابط الدفاع الكوكبى فى ناسا فى بيان، إن "دارت" ستكون أول عرض لتقنية التصادم الحركى، حيث تصطدم مركبة فضائية عمدا بكويكب معروف بسرعة عالية لتغيير حركة الكويكب فى الفضاء.
وفى المهمة، من المقرر أن تصطدم المركبة الفضائية بالكويكب القمرى الصغير ديمروفوس، الذى يدور حول كويكب أكبر مصاحب يسمى ديديموس، بسرعة حوالى 6 كيلومتر فى الثانية لتغيير مداره بشكل طفيف.
ويأمل الباحثون بعد ذلك فى استخدام التليسكوبات الأرضية لقياس آثار التأثير على نظام الكويكب، ويبلغ قطر ديديموس ما يبلغ 780 مترا، أى ما يعادل ارتفاع برج خليفة فى دبى. بينما يبلغ قطر القمر الصغير ديروفوس والى 160 متر،، بحجم عجلة هاى رول فى لاس فيجاس.
وقالت ناسا إن آخر مرة كان فيها ديديموس قريبا جدا من الأرض فى عام 2003، وقالت ناسا إن المرة القادمة ستكون فى عام 2062.
وبينما لا تشكل أى من الصخور الفضائية أى تهديد للأرض، ولا يشكل أى كويكب معروف بهذا الحجم خطر الاصطدام لكوكبنا للقرن القادم على الأقل، فإن ناسا تأمل فى تعزيز قدرات النمذجة والتنبؤ بانحراف الكويكب من خلال هذا التدريب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة