أجرت ميجان ماركل، زوجة الأمير البريطانى هارى، اتصالا باثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين على أرقامهما الخاصة، واستخدمت لقبها الملكي لحثهما على التصويت لصالح إجازة والدية مدفوعة الأجر، وهو ما صدم السياسيين بغزوها الأخير في النشاط السياسي.
ومن جهتها، قالت السيناتور كيرستن جيليبراند، إن هذه الخطوة هي مجرد بداية لميجان، حيث تأمل الآن أن تكون جزءًا من "مجموعة عمل لدعم قضية إجازة مدفوعة الأجر طويلة الأجل"، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
كما اتصلت بالسيناتور الجمهوري سوزان كولينز من ولاية ماين شيلي مور كابيتو من ولاية وست فرجينيا، وكلاهما قالتا إنهما صُدمتا من اتصال ميجان ماركل المفاجئ ولاحظا أنها استخدمت لقبها الملكي للضغط من أجل القضية.
ميجان ماركل
ويأتى ذلك بعد أن كتبت رسالة إلى كبار الديمقراطيين تضغط عليهم مباشرة بشأن هذه القضية، وفى 20 أكتوبر الماضى، كتبت دوقة ساسكس إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر للدعوة للموافقة على قانون إجازة عائلية مدفوعة الأجر، وهي رسالة تم تسليمها إلى العديد من وسائل الإعلام.
ومن جهة أخرى قامت ميجان ماركل بشراء القهوة للموظفين الذين يعملون لساعات إضافية فى حملة "من أجل إجازة عائلية مدفوعة الأجر "في الولايات المتحدة ومنحت دوقة ساسكس العمال الموهوبين في" PL + US "، وهي مجموعة تدير حملة وطنية للفوز بإجازة عائلية مدفوعة الأجر بحلول عام 2022 ، قسيمة من إحدى متاجر القهوة الشهيرة بقيمة 25 دولارًا من خلال مؤسسة" Archewell "غير الربحية.
ووجهت ميجان، البالغة من العمر 40 عامًا وزوجة الأمير هارى، نداءًا حماسيًا لكبار أعضاء الكونجرس بشأن التشريع المقترح للإجازات الوالدية والمرضية.
وكتب نيل سروكا، مدير الاتصالات للمجموعة، على صفحته الخاصة بموقع " Twitter ":" اشترت دوقة ساسكس للجميع في"PaidLeaveUS "بضعة أكواب من القهوة أثناء عملهم لوقت إضافي من أجل "#SavePaidLeave".
ويعتبر التشريع التاريخي الذي تم تمريره من خلال الكونجرس، والذي سيجعل 12 أسبوعًا من الإجازات العائلية والمرضية مدفوعة الأجر متاحة لمعظم العمال كجزء من السياسة الفيدرالية الجديدة.
وتعتبر الولايات المتحدة من بين عدد قليل من الدول التي لا تضمن إجازة مرضية مدفوعة الأجر أو أجر الأمومة أو الأبوة.
وكانت كتبت ميجان في خطاب لها:" إن وباء كوفيد قد كشف عن "خطوط الصدع القائمة منذ فترة طويلة في مجتمعاتنا.. وإن "ملايين النساء" أجبرن على ترك القوى العاملة لرعاية أطفالهن نتيجة إغلاق المدارس ومقدمي رعاية الأطفال".