تتجه أنظار العالم خلال الأيام المقبلة لمحافظة الأقصر، وتستعد لمشاهدة الاحتفالات التى كان يقوم بها القدماء المصريون منذ أكثر من 5 آلاف خلال "عيد الأوبت" فى قلب طريق الكباش الفرعونى المنتظر افتتاحه خلال الأيام المقبلة رسمياً، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، حيث كان "عيد الأوبت" أشبه بكرنفال مميز يتم بصورة سنوية على أرض الأقصر يتم خلاله تنصيب الملوك أو الاحتفال بالمناسبات والذكريات السعيدة.
وشهدت منطقة معابد الكرنك ومعبد الأقصر بوسط مدينة الأقصر الأسبوع الماضي، تجهيز وضع المراكب المقدسة فى قلب طريق الكباش الفرعونى لبدء البروفات النهائية، عقب نهاية التجهيزات ووضع اللمسات النهائية لتجهيز عدد من تصميمات لمراكب تضاهى صور المراكب على جدران المعابد فى "عيد الأوبت" الفرعونى الذي كان يتم بمشاهد بديعة فى العصور المصرية القديمة، وذلك لخروجها فى يوم الحفل العالمى لإحياء طريق الكباش الفرعونى الأيام المقبلة.
ورصد "اليوم السابع" تلك المراكب المقدسة وتصميماتها البديعة والتي تم وضعها داخل منطقة طريق الكباش الفرعونى بمعبد الأقصر ومعابد الكرنك، حيث تتجهز تلك المراكب ليحملها الشباب المتطوعين والمشاركين بالحفل العالمى فى رحلة بين معابد الكرنك ومعبد الأقصر، بطول 2700 متر لإحياء طريق الكباش وإعادة ذكريات عيد الأوبت الفرعونى للتاريخ من جديد أمام العالم أجمع، لدعم وتنشيط حركة السياحة بمصر.
ويقول الطيب غريب مدير معابد الكرنك، أنه تعتزم وزارة السياحة والآثار، إعادة الاحتفال بأحد الأعياد المصرية القديمة وهو "عيد الأوبت" حيث تجهز الوزارة حالياً لافتتاح مشروع ترميم طريق الكباش، الذى يربط بين معبدى الأقصر والكرنك بطول 2700 متر، وسيتضمن الاحتفال فعالية كبرى لإعادة إحياء "عيد الأوبت"، أحد أقدم أعياد المصريين القدماء، وكان يُقام سنويا فى هذا الطريق، موضحاً أنه المعلومات الموجودة على جدران المعابد توضح أن الاحتفال كان يقام سنويا أثناء موسم الحصاد بداية من عصر الدولة الحديثة خلال شهور سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، وكذلك يعد عيد "الأبت" من أهم أعياد التقويم فى مصر القديمة، ويرمز إلى "تجديد شباب ملوك الفراعنة من وحى الطبيعة"، ووفق الموقع الرسمى لوزارة الآثار المصرية، فإن المصريين القدماء لاحظوا أثر الطبيعة المتجددة التى أحاطت بهم، مثل الشمس، وفيضان النيل سنوياً.
ويضيف الطيب غريب لـ"اليوم السابع"، أن "عيد الأوبت" هو احتفال مصرى قديم كان يقام سنوياً فى طيبة (الأقصر) فى عهد الدولة الحديثة وما بعدها، وفيه كانت تصطحب تماثيل (آلهة ثالوث طيبة - آمون وموت وابنهما خونسو) مخفيين عن الأنظار داخل مراكبهم المقدسة فى موكب احتفالى كبير، من معبد آمون فى الكرنك، إلى معبد الأقصر، فى رحلة تمتد لأكثر من كيلو مترين ونصف، وما يتم إبرازه فى هذا الطقس هو لقاء أمون رع من الكرنك مع أمون الأقصر، وتجديد الولادة هو الموضوع الرئيسى فى احتفال الأبت، وعادة ما يتضمن احتفالية لإعادة تتويج الملك كذلك.
احد القطع المميزة تتجهيز للحفل داخل الكرنك
أحد المراكب المميزة داخل طريق الكباش
التجهيزات لمراكب تسير فى قلب طريق الكباش
المراكب الفرعونية تستقر فى قلب طريق الكباش قبل الحفل
المراكب المقدسة تستعد للحفل العالمى
المراكب داخل طريق الكباش قبل الحفل العالمى
المراكب فى قلب طريق الكباش
المواكب المقرر إستخدامها بالحفل العالمى
تصميم مميز لمراكب تشارك فى حفل طريق الكباش
تصميمات بديعة للمراكب المقدسة قبل الحفل العالمى
تصميمات ساحرة وإضاءة مميزة للمراكب ليلاً
تصميمات عالمية لمراكب حفل طريق الكباش
تصميمات مميزة للمراكب قبل الحفل العالمى
جانب من التصميمات العالمية للمراكب
جانب من تصميم المراكب فى قلب طريق الكباش
سحر مركب فرعونى فى قلب نيل الأقصر
ضع المراكب المقدسة بالطريق للبروفات اليومية
فرحة السياح مع المراكب المقدسة داخل معبد الأقصر
مركب بالطراز الفرعونى فى نهر النيل تشارك بالحفل
مركب صممت على الطراز الفرعونى فى نهر النيل