نجحت الدولة المصرية في تحقيق تقدم ملموس للغاية في ملف تطوير البنية الأساسية والخدمات بمختلف قرى الريف المصرى ، ويرجع الفضل لهذا الأمر لمبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2019، واستطاعت المبادرة إحراز تقدمًا كبيرًا نحو توطين أهداف التنمية المستدامة، بما انعكس على تحسين خدمات البنية الأساسية والبشرية في المناطق الريفية.
وبلغ عدد القرى التي يتوفر بها وحدة صحية نسبة 71.6% في 2020، كما بلغت نسبة القرى التي يتوفر بها وصلات غاز طبيعي إلى 7.4% عام 2020، وارتفاع نسبة القرى التي يتوفر بها جمعيات أهلية وخيرية إلى 83% عام 2020.
وتعد المبادرة الرئاسية حياة كريمة، بمثابة طوق نجاة للمواطنين فى القرى والنجوع، حيث تعمل على تطوير قرى الريف وتنمية القرى الأكثر احتياجا، وتحسين ورفع مستوى المعيشة للأسر الأكثر احتياجا، وتطمح المبادرة لتحقيق عدد من الأهداف الرئيسية لإحداث نقلة نوعية فى حياة المواطنين.
وتهدف مبادرة حياة كريمة لتحسين حياة قرابة 60 مليون مواطن مصرى لها 9 أهداف، أبرزهم الارتقاء بالمستوى الاجتماعى والاقتصادي والبيئى للأسر المستهدفة.