أسس الدكتور فوزى إسطفانوس والدكتور جودت جبرة مؤسسة "القديس مرقس لدراسات التاريخ القبطى" 1998م، ولاحقًا تم تسميتها "سان مارك لتوثيق التراث"- وحظيت برعاية مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، ثم رعاية ورئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وخلال السطور التالية ننشر أبرز ما قدمته المؤسسة للكنيسة.
1 - تهدف المؤسسة إلى دراسة وتجميع ونشر وتوثيق التراث القبطي، ومساعدة الباحثين فى مجال الدراسات القبطية سواء فى مجال الآثار، أو التاريخ، أو اللغة، أو العمارة، أو تاريخ الفن.
2 - ساهمت بالعديد من الإصدارات المحلية والعالمية باللغتين العربية والإنجليزية، من تأليف وإعادة طبع وترجمة لحوالي 25 كتابًا.
3 - على صعيد المؤتمرات العلمية عقدت المؤسسة 13 مؤتمرًا؛ 9 مؤتمرات دولية و3 مؤتمرات محلية، كما نظمت "المؤتمر الدولى للقبطيات" عام 2008م، وتم نشر جميع هذة المؤتمرات.
4- أقامت المؤسسة مجموعة من ورش العمل المتخصصة تناولت الحياة اليومية والمرأة فى العصر القبطى وتاريخ البطاركة ومصادر الطقس، هذا بالإضافة إلى تاريخ الفن القبطى.
5 - قدمت المؤسسة 16 قرص مضغوط مسجل بها نحو40% من المخطوطات القبطية الموجودة بالخارج وتفضل قداسة البابا شنودة الثالث بتقديمها كهدية رمزية لمكتبة الإسكندرية عند زيارته التاريخية الأولى لها في 23 فبراير 2003م.