قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن هناك فرقا بين الهواية والخبرة في إدارة الدول والمؤسسات، مؤكدا أن قرار الحرب والقرارات المتعلقة بالدول لا تترك لأي شخص.
جاء ذلك خلال أولى فعاليات الموسم الثقافى الخامس للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بوزارة الأوقاف، تحت عنوان "تصرفات الحاكم وخطورة الافتئات عليها"، فى حوار ثقافى مفتوح يضم فى كل لقاء نخبة من كبار العلماء والمفكرين والإعلاميين والكتاب والشباب والأئمة والواعظات.
وأضاف جمعة أن الحركات الصبيانية التى كانت تقوم بها الجماعات المتطرفة كان يمكن أن تؤدي بأي دولة للانهيار، مؤكدا أن إدارة الدول تحتاج إلى خبرات متراكمة شديدة التراكم لا يدركها.
وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أكد أن هناك أمرين فى غاية الخطورة أضرا بالخطاب الدينى الرشيد ، هما الجهل و المتاجرة بالدين ، أما الأول فداء يجب مداواته بالعلم ، وأما الثانى فداء خطير يحتاج إلى تعرية أصحابه وكشف ما وراء مغالطتهم من عمالة أو متاجرة بالدين ، ومن أخطر القضايا التى لعبت عليها أو بها جماعات أهل الشر "تصرفات الحاكم" سواء بالافتئات عليها أم بمحاولة تشويه تصرفاته ولو كان فى عدل سيدنا عمر بن الخطاب (رضى الله عنه)، مضيفا: "وأدرك علماؤنا القدماء طبيعة الفرق بين ما هو من اختصاص الحاكم وما هو من اختصاص القاضى وما هو من اختصاص المفتى أو العالم ، فالتصرف من باب الفتوى يختلف عن التصرف من باب القضاء ، و تصرف كل منهما يختلف بالطبع عن تصرفات الحاكم "الولاية العامة بما لها من خصوصيات التصرف المنضبط بقيد المصلحة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة