أدانت الجزائر بشدة الاعتداءات الإرهابية، التي استهدفت يومي الثلاثاء و الخميس الماضيين، مدنيين و عسكريين بالنيجر، وخلفت عشرات القتلى و الجرحى، حسبما أفاد به بيان لوزارة الخارجية الجزائرية السبت.
وأوضحت الوزارة أن "الجزائر تدين بشدة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت يومي 2 و 4 نوفمبر 2021، مدنيين و عسكريين على التوالي في بلدية بانيبانجو بمنطقة الحدود الثلاثة، الواقعة بمنطقة تيلابيري، و كذلك في بلدية آنزورو في غرب النيجر، بالقرب من الحدود المالية وخلفت عشرات القتلى و الجرحى.
وأضاف البيان أنه "أمام هذا الظرف الأليم، توجه الجزائر تعازيها الخالصة لعائلات الضحايا و تجدد التأكيد على تضامنها التام مع الحكومة و الشعب النيجيري الشقيق، كما تعبر عن تمسكها التام بالحفاظ على استقرار النيجر و تجدد دعمها الكامل في إطار المكافحة المشتركة للإرهاب".
كما أشارت الوزارة إلى أن "الجزائر على قناعة بأن حكومة وشعب النيجر سيتمكنان من تجاوز هذه المحنة الصعبة، ومواصلة العمل الواعد الذي انطلقا فيه في مجال التنمية".
و تابع البيان أن "هذه الاعتداءات الإجرامية المتكررة، التي تنطبق عليها صفات الجرائم ضد الإنسانية، تثير انشغال الجزائر، التي تدعو إلى رد فعل حاسم و فعال من الاتحاد الأفريقي، و كذلك من المجتمع الدولي برمته".
وخلص بيان وزارة الخارجية الجزائرية إلى التأكيد، بأن "الجزائر تؤكد على أهمية الحشد ضد آفة الإرهاب، لاسيما من خلال تعزيز و تكييف الأدوات العديدة لمكافحتها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة