توجه وزير الداخلية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، نواكشوط، اليوم الأحد، إلى جمهورية الجزائر.
وبحسب بيان صدر عن الوزارة، اليوم، فإن الهدف من الزيارة هو تعزيز التعاون، وتندرج في إطار العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين.
وأشار إلى أن وزير الداخلية الموريتاني سيبحث خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام، وضعية الحدود البرية بين البلدين والتي تمتد لقرابة 640 كيلو مترا.
وأوضح أن الوزير والوفد المرافق له، ويضم كبار معاونيه والمسؤولين في المدن الحدودية، سيبحثون خلال اجتماعاتهم في الجزائر ضمن اللجنة الثنائية الحدودية الموريتانية الجزائرية ملفات أمنية واقتصادية ذات صلة بالحدود البرية.
وذكرت صحف نواكشوط أن وزيري داخلية البلدين سيبحثان مواضيع التهريب والإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة العابرة للحدود والصعوبات التي يشهدها المعبر الحدودي بين البلدين.
ويرى المراقبون في نواكشوط أن مشروع الطريق المعبد الذي سيربط مدينتي ازويرات الموريتانية وتيندوف الجزائرية والذي سيمر بمئات الكيلومترات في صحراء وعرة ومهجورة يبقى عائقا دون تطور المبادلات بين موريتانيا والجزائر.
موريتانيا - أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
الموضوعات المتعلقة