تبذل الدولة جهودا مضنية من أجل زيادة وعي المواطنين بقضية الزيادة السكانية وتأثيرها السلبي على جهود التنمية في مصر، وفي إطار هذه الجهود لخص الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المشكلة السكانية في مجموعة من المحاور.. وفقا لما يلي:
ابعاد المشكلة السكانية
انخفاض الخصائص لسكانية
تعتبر الزيادة السكانية احد تحديات التنمية
- تعتبر الزيادة السكانية أهم التحديات التي تواجه عملية التنمية في مصر، إذا استمرت معدلات الزيادة في عدد السكان لنفس المعدل الخصوبة الحالي دون جهود مثمرة من المتوقع أن يصل عدد السكان إلى 192 مليون في عام 2052
- في حالة تكثيف جهود الدولة الشاملة لخفض معدل الخصوبة سيصل عدد السكان إلى 143 مليون نسمة في نفس الفترة أي بفارق 50 مليون وهو يساوى سكان عدد من الدول
- التوزيع الجغرافي غير المتوازن للسكان حيث يتركز السكان في 7.8% من جملة المساحة الكلية في الشريط الضيق لوادى النيل والدلتا، فأصبحت تعاني كثافة سكانية عالية بالمناطق المأهولة.
انخفاض الخصائص السكانية:
- تؤدي الزيادة السكانية إلى تراجع الخصائص السكانية مثل ارتفاع معدل الأمية والتسرب من التعليم وبالتالي ارتفاع نسبة البطالة ومعدلات الفقر
الآثار المترتبة على الزيادة السكانية:
- انتشار العشوائيات في المدن الكبرى، وعدم التوازن الجغرافي في التنمية الاقتصادية، وعدم العدالة في توزيع الخدمات، إلى جانب ضعف الاستثمارات في المحافظات النائية والصعيد، وزيادة الضغط على المرافق والخدمات، وانخفاض نصيب الفرد من المياه والخدمات التعليمية والصحية