السفير البريطانى بالقاهرة: 500 ألف سائح بريطانى فى مصر خلال موسم الشتاء القادم

الأحد، 07 نوفمبر 2021 12:14 ص
السفير البريطانى بالقاهرة: 500 ألف سائح بريطانى فى مصر خلال موسم الشتاء القادم السفير البريطانى فى مصر جاريث بايلى
أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال السفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلى، إن التعاون الوثيق بين بلاده ومصر في مجال السياحة يشهد تطوراً مهماً بعد عودة الطيران لشرم الشيخ، مؤكداً أن السياحة البريطانية في مصر كانت قبل عشر سنوات تقترب من مليون سائح بريطاني سنوياً للأماكن التاريخية والشاطئية.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON": "قبل وباء كورونا وبعد فتح الطيران البريطاني لشرم الشيخ  كانت الأرقام تقترب من نصف  مليون سائح لكن للأسف مع تفشى وباء كورونا توقفت حركة السياحة".

وتابع، "لكن مع إعادة الطيران قبل شهر من الآن ومع زيادة عدد الرحلات لمطار شرم الشيخ لمسنا تدفقاً لهؤلاء السائحين للأراضي المصرية، متابعا "لمسنا  تقدماً واستعادة  للأرقام السابقة قبل الجائحة، ووصلنا الآن لمعدلات في المتوسط تصل لأكثر من 3 آلاف إلى 5 آلاف أسبوعياً يزورون مصر عبر أكثر من 45 رحلة أسبوعية كل أسبوع".

ورداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدى حول متى تستعيد مصر الأرقام السابقة؟ رد السفير، قائلاً، "سؤال وجيه وأتوقع مع قراءات تدفق السائحين أسبوعياً خلال الشهر الماضى أعدادهم ستقترب من 500 ألف سائح بريطاني في مصر خلال موسم الشتاء القادم".

واستطرد قائلاً، "لو أخدنا نموذج "مدينة جلاسجو" وهي مسقط رأسي، حيث تشهد أمطاراً مستمرة وبرداً قارساً مما يجعل السائح البريطاني يرغب في زيارة مصر، حيث الأماكن التاريخية والشاطئية سواء فى شرم الشيخ أو الغردقة أو مرسى علم".

لتمازحه الحديدى، قائلة، "الجو فى جلاسجو برد جداً ومطر طول الوقت ليرد مازحاً، "بعتذر لكم عن الطقس هناك".

وواصل السفير، قائلاً، "السائح البريطاني بيحب يأتى لمصر ليستمتع بالشمس والدفء في موسم الشتاء، بالإضافة إلى أن السياح البريطانيين يحبون مصر لأن هناك علاقة حميمة بالشعب المصرى".

ورداً على سؤال حول توقعه بزيادة عدد الرحلات المنتظمة الفترة القادمة، قال السفير: بعد رفع مصر من القائمة  الحمراء هناك تكثيف للرحلات اليومة وخلال وجودها على القائمة كان هناك على الأقل رحلتين إلى ثلاثة أسبوعياً عبر British Airways  والآن أصبحت يومية".

وكشف السفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلي كواليس تلقيه اتصالاً من فريق الأمير تشارلز وزوجته كاميلا باركر لإخباره برغبة الامير وزوجته في زيارة مصر، قائلاً، "فور رفع مصر من القائمة الحمراء بساعتين تلقيت اتصالاً هاتفياً، وأنا فى البيت من فريق الأمير تشارلز يخطرنى برغبة سمو الأمير وزوجته فى زيارة مصر فوراً".

وتابع، "إنه في مثل هذه  المناسبات نحتاج لفترة لاتقل عن عام لترتيب زيارة ملكية لبلد عريق مثل مصر، متابعا "لكن في هذا الإطار ومع استعجال الأمير تشارلز والرغبة الملكية بإنجاز الزيارة في أسرع وقت ممكن وأعطانا شهرين لترتيب كافة تفاصيل الزيارة".

وأجاب بايلي على سؤال حول جدول الزيارة المقررة للأمير تشارلز وزوجته، والمقررة في 18 نوفمبر الجاري، قائلا: "سيكون هناك لقاء ثنائي يجمع كل من الأمير تشارلز وزوجته بالرئيس السيسي والسيدة انتصار السيسي في بداية الرحلة".

وتابع: "يعقب ذلك لقاء خاص يجمع بين الأمير تشارلز والإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب بالأزهر الشريف في إطار اهتمامه بالجوانب الدينية، مشيرا إلى أن الأمير لديه رغبة في زيارة الإسكندرية نظراً لوجود تعاون وثيق ثقافي بين البلدين، بالإضافة لتزامن زيارته للإسكندرية مع رسو حاملة الطائرات البريطانية  كوين إليزابيث" في ذلك الوقت بما يمثل فرصة ذهبية لزيارتها  في ذلك الوقت في اليوم الثاني لزيارته لمصر".

واستطرد أنه من المعروف أنه سيقيم حفلاً رسمياً بالقرب من الأهرامات، مازحاً "أكيد لازم تكون فى الأهرامات".

وكشف أن الأمير سيلقى خطاباً رسمياً فيما يخص حماية البيئة في إطار استمرارية التعاون بين البلدين بعد  قمة كوب-26.

وأوضح أن هذه الزيارة ليست الأولى لهما، فقد كانت الأولى في عام 2006 ، وكان هنا فى عام 2006 لقضاء شهر العسل الخاص بهما وزارا القاهرة وواحة سيوة واستغرقت الزيارة وقتها خمسة أيام".

وقالت الحديدي: ينوروا مصر؟ ليرد السفير قائلاً : مصر منورة بأهلها.. لتعقب الحديدي قائلة: ماشاء الله السفير إيه مش بس اللغة العربية ده كمان أمثال شعبية".

وكانت قد أعلنت السفارة البريطانية لدى القاهرة أن ولي العهد الأمير تشارلز وزوجته كاميلا باركر دوقة كورنوال، سيزوران مصر في الـ18 من نوفمبر الجاري.وتعتبر زيارة الأمير تشارلز وزوجته لمصر المقررة في 18 نوفمبر الجاري، هي أرفع مستوى للزيارة يمكن أن يجريها عضو في الأسرة الملكية لأي دولة بالعالم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة