كشفت وزارة الصحة والسكان، تعديل البرتوكول العلاجى الخاص بكورونا للمرة السادسة، وذلك بإضافة أدوية جديدة ذات فاعلية كبيرة على الشفاء السريع من الفيروس، مؤكدة أن الحالات الجديدة معظمها بسيطة ومتوسطة.
وأضافت وزارة الصحة والسكان أن هناك تحولا كبيرا فى إدارة طب الحالات الحرجة الناتجة عن إصابات كورونا، حيث تم تدريب العديد من الأطباء العاملين بالوزارة خاصة مستشفيات العزل، على آليات انقاذ المرضى قبل الدخول فى مضاعفات حرجة تستلزم دخولهم الرعاية المركزة.
وتابعت: إدخال الأدوية الجديدة فى البرتوكولات العلاجية الخاصة بالتدخل فى علاج الحالات الحرجة الناتجة عن إصابات كورونا ساهم فى تجنب دخول العديد من الحالات للرعاية المركزة خاصة أنه يتم إعطاءه فى مرحلة العدوى المتوسطة، كما أنه وفر أيضا الاحتياج إلى أجهزة التنفس الصناعى وحمى كثير من الحالات من الوفاه.
وأشار إلى أن هناك بعض حالات كورونا تصاب بعدوى بكتيرية، وهو ما يجعل حالتهم أشد خطورة، لكن توفير أدوية جديدة متطورة فى البرتوكولات العلاجية ساهم فى انقاذ الحالات ، حيث تم ضح أكثر من مليون عبوة بالمستشفيات الحكومية ومستشفيات العزل من خلال هيئة الشراء الموحد .
من جانبه قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، أن فتح باب التسجيل رسميا لتطعيم طلاب الثانوية العامة بلقاح كورونا، لحمايتهم من مضاعفات عدوى كورونا حال الإصابة.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية: بمجرد إجازة تطعيم الفئات العمرية من 12 وحتى 18 سنة، استهدفنا فى المخطط أن يتم تطعيم طلاب الجامعات أقل من 18 سنة ثم طلاب الثانوية العامة"، موضحا أن التجارب السريرية أبرزت أنه يمكن استخدام اللقاح من سن 12 وحتى 18 سنة، فبدأنا بفئات عمرية أقل وأول فئة استهدفت هى سنوات الثانوية العامة.
ولفت مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إلى أن التطعيم الذى أجيز حتى الآن لهذه الفئة العمرية هو تطعيم شركة فايزر، مشيرا إلى أن الهيئة الأمريكية للغذاء والدواء أعطت تصريحا بالتطعيم من سنة 5 حتى 11 سنة "وتدريجيا كل ما يتوفر كميات سنأخذ أعمار سنية بالتدريج".
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية: "تطعيم الفئات العمرية من 5 إلى 11 سنة متوقف على حصول الدولة المصرية على نتائج الأبحاث العلمية السريرية والإكلنيكية، وأن تدرس هيئة الدواء هذه الأبحاث وتحدد الجرعة المناسبة ونتأكد من هذا، وبعد أن يتم تطعيم الفئات من 15 – 18 سنة".
وأوضح الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة ، إنه تم مؤخرًا رصد سلالة جديدة من متحور دلتا، ومن خلال تحليل الشفرة الجينية لها تبين أن هذه السلالة الجديدة تختلف فى التركيب الجينى عن السلالات التى تم رصدها سابقًا فى الصين، موضحًا أنه لم يذكر تسجيل تلك السلالة لأعراض مختلفة عن السلالات الأخرى، لافتا إلى أنها تبدو سريعة فى الانتشار، لافتًا إلى أنه سيكون لها اسم علمى قريبًا، مبينا أنه لا يوجد حالة طوارئ تستدعى الهلع والخوف حتى الآن.