يواجه الأشخاص غير الملقحين فى النمسا أوقاتًا عصيبة الفترة المقبلة بدءًا من الغد الاثنين بعد تطبيق قاعدة 2G فى المجالات الأساسية للحياة العامة، حيث سيتمكن أولئك الذين تعافوا أو تم تطعيمهم من ارتياد المطاعم والفنادق، والذهاب إلى مصففى الشعر وحضور الأماكن الثقافية أو الأحداث مع أكثر من 25 اشخاص.
وأعلن القرار المستشار الاتحادى ألكسندر شالنبرج، ووزير الصحة فولفجانج موكشتاين، بعد الانتهاء من اجتماع قمة كورونا التى عقدتها الحكومة الاتحادية وممثلو الولايات.
وقال المستشار ألكسندر شالنبرج بعد التعيين: كل قرار تم اتخاذه بمثابة حافز، وهو حافز قوى لتلقيح الناس، ولذلك فإننا سنشد زمام الأمور أكثر من غير الملقحين.
وقال شالنبرج أن الجميع فى هذا البلد يواجهون مسؤولية مشتركة، وبالطبع، لا يوجد شيء اسمه حماية مائة بالمائة، ولا يوجد أبدًا، ولكن إذا ركبت سيارة، نضع حزام الأمان والتطعيم ضد كورونا هو حزام الأمان لدينا.
وتتفاعل الحكومة مع العدد الكارثى للإصابات بهذه الإجراءات، ففى صباح يوم الجمعة، تم تسجيل 9388 إصابة جديدة بالكورونا فى جميع أنحاء النمسا فى الـ 24
من جانبه قال وزير الصحة النمساوى فولفجانج موكستين: الأرقام تظهر لنا بوضوح شديد أن التطعيم يؤتى ثماره، ومعظم الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم معرضون لخطر الإصابة بفيروس كورونا الحاد وربما يحتاجون إلى سرير العناية المركزة، الأمر الذى له تأثير علينا جميعًا، فنحن فى نفس المركب، مع نظام صحى وتعليمى، وهذا يؤثر أيضًا على الاقتصاد، و إذا كنا نريد منع عمليات الإغلاق، فعلينا أن نتحرك الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة