أدى تغير المناخ فى السنوات الأخيرة إلى تقليص ما يصل إلى 28 % من غابات الأمازون الفنزويلية، إلى جانب عدم وجود تدابير وقائية وزيادة إزالة الغابات، يمكن أن يكون لها آثار لا يمكن إصلاحها على الحيوانات والنباتات المحلية.
وأشارت صحيفة "كارا ديجيتال" الإسبانية إلى ندوة نظمها معهد أمريكا اللاتينية للبحوث الاجتماعية (Ildis) من خلال FES ، بين المتخصصين للتعرف على حالة تأثير المناخ في فنزويلا، حيث أن الهدف من هذا الاجتماع هو فهم أسباب تدهور الغابات في البلاد والعواقب ؛ فضلا عن التوصل إلى توافق في الآراء بشأن استراتيجيات التخفيف الممكنة.
وأشارت الندوة إلى أنه بين عامي 2016 و 2020 في البلاد ، تم فقدان 28% من غابات الأمازون ، وهي زيادة كبيرة في مقابل 7% مسجلة في نفس المنطقة بين عامي 2011 و 2015 سابقًا ، بين عامي 2006 و 2010 ، فقد 18% ، يفترض أنه نتيجة للزيادة في صناعة التعدين في المنطقة .
ويذكر أن ملايين السكان الأصليين في حوض الأمازون شنوا سباقاً مع الزمن، لإنقاذ هذه الغابة الاستوائية المترامية الأطراف لمنع حدوث "كارثة " عالمية ، حيث حذر الفنزويلي جريجوريو ميرابال ، زعيم هذه الشعوب البالغ عددهم 3.5 مليون نسمة، والموزعين على تسع دول هي البرازيل وبوليفيا والبيرو والإكوادور وكولومبيا وجيانا وفنزويلا وسورينام وجويانا الفرنسية، من التهديدات التي يواجهها أفراد نحو 500 قبيلة كبيرة يعتبرون حراس الغابة، فيتعرضون للهجمات والقتل،مضيفا " 17% من الغابة دُمر، بسبب استخراج النفط والمعادن والتلوث وقطع الأشجار بغية الزراعة وتربية الحيوانات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة