تعد أغنية "يامه القمر عالباب"، من أجمل أغنيات كروان الشرق الفنانة الكبيرة فايزة أحمد، وهى الأغنية التى فتحت للفنانة الكبيرة أبواب الشهرة والنجومية بقدر ما فتحت أيضًا أبواب الهجوم والانتقاد وقت خروجها للنور.
ففى حين نرى الآن كلمات الأغنية عادية وليس بها ما يخدش الحياء والأخلاق، خاصة ونحن نرى ونسمع العديد من الأغانى فى العصر الحالى تحتوى على ألفاظ وجمل غير لائقة وتتنافى مع الذوق والأخلاق، أحدثت أغنية "يامه القمر عالباب" حين خرجت للنور ضجة ومشكلات واسعة، واعتبرها الكثيرون أغنية مائعة خادشة للأخلاق وتتنافى مع الآداب العامة وأحدثت ثورة فى البرلمان المصرى، حيث تقدم النائب الشهير وشيخ البرلمانيين سيد جلال باستجواب لوزير الإرشاد بسبب هذه الأغنية التى اعتبر كلماتها مُخلة بالآداب وتتنافى مع الأخلاق والقيم، وطالب بعدم إذاعتها ووصفها بالأغنية المائعة التى تثير الشباب وتؤدى إلى الانحلال.
وعلى الرغم من أن الأغنية بقيت ولم يتم منعها إلا أنها أثارت العديد من الانتقادات، وتم منعها فى الأردن بعدما أصدرت وزارة الأنباء الأردنية قرارًا بمنع إذاعتها بناء على توصيات الجهات الدينية.
وكانت الأغنية من تلحين الموسيقار الكبير محمد الموجى الذى لحن لفايزة أحمد العديد من الأغنيات التى كتبت لها الشهرة فى مصر والعالم العربى، منها (تمر حنة، وبيت العز، وحيران) وغيرها، ووضع كلمات الأغنية الشاعر الكبير مرسى جميل عزيز، ورغم الهجوم والانتقادات بقيت الأغنية التى كانت ولا تزال من أجمل وأنجح أغنيات كروان الشرق فايزة أحمد.