قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الرئيس جو بايدن يواجه تحديات جديدة بعد إقرار قانون البنية التحتية، تتمثل فى الترويج للاتفاق الجديد منعا لتكرار الخطأ الذى وقع فيه الرئيس الأسبق باراك أوباما عندما فشلت إدارته فى التروبج لانتصار تشريعى بإقرار قوان للتحفيز الاقتصادى عام 2009، وهو ما كلف الديمقراطيين الانتخابات النصفية. هذا إلى جانب مواصلة الضغط لتمرير قانون شبكة السلامة الاجتماعية والمناخ بقيمة 1.85 تريليون دولار، والذى من شأنه أن يوسع برامج الصحة والعائلة والتغير المناخى.
وتشير الوكالة إلى أن المخاطر التي يواجهها بايدن واضحة فى أرقامه المتراجعة فى استطلاعات الرأى.
وقد حذرت منظمة ديمقراطية كبرى لجمع الأموال تدعى "أولويات الولايات المتحدة" فى مذكرة الأسبوع الماضى أن الناخبين محبطين ومتشككين وتعبوا من كوفيد ومن المصاعب الاقتصادية ومن غلق المدارس ومن ارتفاع الأسعار والأجور المتجمدة، ومن الأدوية الموصوفة التي لا يمكن تحمل أسعارها والرعاية الصحية والمزيد".
وقال رئيس المنظمة جاى سيسل إنه بدون نتائج وتوصيل هذه النتائج بشكل فعال، فإن الناخبين سيعاقبون الحزب الموجود فى السلطة.
وفى حين أن استطلاعات الرأى تشير إلى دعم واسع من الأمريكيين لمشروع قانون البنية التحتية، فإن البعض يشير إلى أن البلاد ليست متأكدة بما يجرى. وقال نصف البالغين الذين شاركوا فى استطلاع مركز بيو فى سبتمبر قال إنهم يفضلون مشروع البنية التحتية، إلا ان أقل قليل من الربع قالوا إنهم ليسوا متأكدين من الأمر.
وفى محاولة لتصحيح أخطاء التواصل الماضية، يخطط البيت الأبيض لحملة قوية للترويج للبنية التحتية، ويخطط بايدن لزيارات حول الولايات المتحدة للحديث عن تأثير التشريع.
وسيقوم بزيارة ميناء فى بالتيمور يوم الأربعاء، ويعد بحفل توقيع لمشروع القانون عندما يعود المشرعون إلى الكابيتول.