أصل حكاية البلاك فرايداى.. عروض حقيقية عالمية أم كذبة كبيرة؟

الإثنين، 08 نوفمبر 2021 01:27 ص
أصل حكاية البلاك فرايداى.. عروض حقيقية عالمية أم كذبة كبيرة؟ رغدة بكر
كتبت: إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ شهر نوفمبر، وبدأ معه انتظار الجميع لعروض الجمعة السوداء، والتى اعتدنا على وجودها فى آخر جمعة من شهر نوفمبر من كل عام، ولكن ربما حتى الآن يتساءل البعض عن قصة تسمية الجمعة السوداء بهذا الاسم، وحقيقة العروض والتخفيضات التى تقدمها المتاجر فى هذا اليوم من كل عام.

وفى هذا الصدد بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، والتى تابع خلالها القصة الكاملة لأصل تسمية الجمعة السوداء بهذا الاسم.

وتابعت التغطية الخاصة أنه أصبح جميع المستهلكين فى العالم ينتظرون كل عام "الجمعة السوداء" أو التى أصبح البعض يطلق عليها فى الوطن العربى "الجمعة البيضاء" انتظار لعروض هائلة على كافة المنتجات، لكن كيف جاءت الفكرة ومن أين جاء اسم "الجمعة السوداء" أو بلاك فريداى.

فى الجمعة الأخيرة من شهر نوفمبر من كل عام، وفى اليوم التالى لاحتفال الأمريكيين بعيد الشكر، يتوجه المستهلكون بأعداد هائلة إلى مراكز التسوق وأيضا المتاجر الإلكترونية للاستفادة من تخفيضات هائلة على كل المنتجات.

ارتبط اسم الجمعة السوداء فى البداية بالأزمة المالية، وليس بمبيعات التسوق، بحسب ما تقول صحيفة "التليجراف" البريطانية. فاثنان من ممولى وول ستريت وهما جيم فيسك وجاى جولد، اشتريا كمية كبيرة من الذهب الأمريكى أملا فى رفع الأسعار بشكل عام، ومن ثم يستطيعا البيع.

وفى يوم الجمعة 24 سبتمبر 1869،الذى أصبح يشار إليه باسم الجمعة السوداء، انهار سوق الذهب الأمريكى وأدت أفعال فيسك وجولد إلى إفلاس كبار مستثمرى وول ستريت. ولم يرتبط اسم الجمعة السوداء باحتفالات عيد الشكر فى أمريكا الشمالية إلا فى السنوات اللاحقة.

وهناك روايات أخرى تتعلق بالبلاك فريداى. فعندما كانت المتاجر فى الولايات المتحدة تسجل تفاصيل الحسابات الخاصة بها، كانت تعلم الأرباح بالأسود والخسائر بالأحمر. وكان يعتقد أن العديد من المتاجر كانوا فى الأحمر خلال أغلب العام، لكنهم يعودون إلى الأسود بعد عيد الشكر عندما يشترى المتسوقين كميات كبيرة من السلع المخفضة.

 وكان ضباط الشرطة فى فيلادليفيا أول من ربطوا البلاك فريداى بفترة ما بعد عيد الشكر فى الخمسينيات. حيث جاء عدد كبير من السائحين والمتسوقين إلى المدينة بعد عيد الشكر لحضور مباراة كرة قدم ما أدى إلى حدوق فوض وشلل مرورى وفرص للسرقة.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة