حمّلت دائرة شؤون المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية، سلطات الاحتلال الاسرائيلى، المسؤولية كاملة عن حياة ومصير الأسرى الستة المضربين عن الطعام، مطالبةً دول العالم بالضغط للإفراج الفورى عنهم، وعن باقى الأسرى المرضى والأطفال والنساء.
وأشارت الدائرة فى ورقة "أسئلة وأجوبة إلى المجتمع الدولي"، أصدرتها اليوم الإثنين – نشرتها وكالة وفا - حول التحديات الجسيمة التى يواجها الأسرى السياسيون فى سجون الاحتلال الإسرائيلى فى الوقت الراهن، وركزت على المعتقلين الإداريين الستة المضربين عن الطعام، إلى العقوبات الجماعية التى تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى من ضمن خروقات ممنهجة ومتواصلة أخرى مخالفة لقواعد القانونين الدولى والدولى الإنساني.
وأكدت أن هذه الورقة تهدف إلى تسليط الضوء على هذه الخروقات والجرائم الإسرائيلية بغية تشجيع المجتمع الدولى على وضع حد لجرائم القوة الحاجزة، إسرائيل، وإنهاء سياسة الاعتقال التعسفى، ومساءلتها عن انتهاكاتها للقانون الدولى والقانون الدولى الإنساني.
وحذّرت الدائرة من أن "كل دقيقة تمر على هؤلاء الأسرى وعائلاتهم والمتضامنين معهم تحدث فرقًا، فخسارة أحد هؤلاء المناضلين الأبطال وإهمال هذا الملف من قبل المجتمع الدولى يهدد المنطقة برمتها بمزيد من عدم الاستقرار"، داعيةً المحكمة الجنائية الدولية باعتبارها إحدى أدوات المساءلة وتحقيق العدالة إلى الإسراع فى فتح التحقيق الجنائى بجرائم الاحتلال.
يذكر أن ستة أسرى يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإدارى التعسفى، وهم: كايد الفسفوس (32 عامًا) من دورا جنوب الخليل، مضرب عن الطعام منذ (117) يومًا، ومقداد القواسمة (24 عامًا) من الخليل، مضرب منذ (110) أيام، وعلاء الأعرج (34 عامًا) من طولكرم مضرب منذ (93) يومًا، وهشام إسماعيل أبو هواش (39 عامًا) من دورا جنوب الخليل، ومضرب منذ (84) يومًا، وعياد الهريمى (28 عامًا) من بيت لحم، مضرب منذ (47) يومًا، ولؤى الأشقر (45 عامًا) من بلدة صيدا فى طولكرم، مضرب منذ (29) يومًا.