كشفت الكاتبة الملكية كاتى نيكول، عن أن الأمير وليام دوق كامبريدج، جعل كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، تشعر بالحزن فى بداية علاقتهما، وتحديدًا عام 2006، بعد أن ألغى وليام خطط عيد الميلاد مع كيت، لقضاء المزيد من الوقت مع العائلة المالكة، وهو ما دفع كيت إلى البكاء.
وكان من المفترض أن يقضي دوق كامبريدج عيد الميلاد مع أفراد العائلة المالكة في ساندرينجهام، ثم يسافر لقضاء بعض الوقت مع كيت وعائلتها خلال العام الجديد - آنذاك - وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلى ستار".
كيت ووليام
ولكن وفقًا للكاتبة، تُركت كيت "تبكى" عندما ألغى ويليام خططه في اللحظة الأخيرة، ما جعلها قلقة بشأن مستقبل علاقتهما، وقالت الكاتبة الملكية كاتي نيكول، إن ويليام، وعد "كيت" بأنه سينضم إلى عائلتها، لكنه قرر البقاء مع عائلته في ساندرينجهام بدلاً من ذلك، وعلى الرغم من أن كاتي قالت إن قرار اللحظة الأخيرة بدا وكأنه "ليس بالأمر المهم"، إلا أن كيت أصبح لديها "سبب وجيه للقلق".
وقالت كاتى: "كان ويليام تراوده أفكار أخرى وجلس مع والده وجدته لإجراء مناقشة صريحة حول مستقبله مع كيت، وكلاهما نصحه بعدم الإسراع في أي شيء"، وبعد أسابيع فى عام 2007، انفصل ويليام وكيت، لفترة وجيزة وادعت المصادر لاحقًا أن الملكة اليزابيث أصيبت بخيبة أمل بسبب الانفصال.
لكن الانقسام لم يدم طويلاً حيث شوهد دوق ودوقة كامبريدج يقبلان بعضهما البعض في حفلة للجيش في ثكنات في بوفينجتون، دورست، ثم في يوليو 2007، شوهدت كيت مع شقيقها جيمس في الحفل الموسيقي للأميرة ديانا، الذي أقيم فى ويمبلي بمناسبة مرور 10 سنوات على وفاة والدة ويليام.
ولم يمض وقت طويل حتى تم تأكيد عودة علاقتهما الرومانسية، ثم تزوج الثنائى الملكى فى عام 2011، وأنجبا ثلاثة أطفال - الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.