محافظ الغربية يناقش تحديث المخططات الاستراتيجية لمدن وقرى الغربية

الإثنين، 08 نوفمبر 2021 05:33 م
محافظ الغربية يناقش تحديث المخططات الاستراتيجية لمدن وقرى الغربية جانب من الاجتماع
الغربية مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ترأس الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، صباح اليوم، اجتماعًا موسعًا لمناقشة مشروع تحديث المخططات الاستراتيجية العامة للتجمعات العمرانية للمدن والقرى، وذلك فى إطار إعداد المخططات الاستراتيجية لمراكز محافظة الغربية، بحضور المهندس علاء الدين عبد الفتاح رئيس هيئة التخطيط العمرانى، اللواء دكتور حسين الجندى السكرتير العام، ونجوى العشيرى السكرتير المساعد، والدكتورة هبة مغيب من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مديرى المديريات ورؤساء المراكز والمدن.



وخلال الاجتماع، استعرض محافظ الغربية المشاكل التى تواجها المحافظة بسبب عدم وجود أراضى وعلى رأسها ملف المخلفات الصلبة، والذى يتطلب إنشاء مصانع تدوير للمخلفات والتى تتطلب أراضى بمساحات مختلفة لا تمتلكها المحليات، إلى جانب العجز فى الأراضى لإقامة المدارس الجديدة لتخفيف كثافة الفصول وكذلك إقامة مواقف وأسواق منظمة بديلة للأسواق والمواقف العشوائية.



وفى ذات السياق أشار المحافظ إلى وجود مشاكل متراكمة فى التخطيط العمرانى داخل المدن والقرى ومنها عدم استغلال المناطق المطلة على فرعى دمياط ورشيد وخاصةً منطقة قناطر دهتورة.
 


وأضاف الدكتور رحمى أن المحافظة تغلبت على عدد من تلك المشاكل وفى سبيلها للتغلب على الباقى منها من خلال استحداث الطرق والمحاور الجديدة، مثل (إنشاء محور دائرى حول مدينة المحلة، مدخل جديد لكفر الزيات، مدخل جديد لطريق طنطا - السنطة - زفتى القديم).



ومن جانبه أشار رئيس هيئة التخطيط العمرانى إلى أن الهدف من التحديث هو معالجة الفجوة التخطيطية بين مستويات المحافظة والمدن والقرى، وذلك عن طريق (اعتبار المركز وحدة موازنة، الحد من تكرار المشروعات المقترحة، تبنى منهجية تخطيطية لتفعيل وتحقيق أهداف المخططات الاستراتيجية العامة بما يتوافق مع المتغيرات الحادثة)، مضيفًا أن التحديث يهدف إلى استحداث مستوى المركز بين مستوى المحافظة ومستوى القرية، وستكون البداية من خلال محافظة الغربية وذلك لوجود مخطط إقليمى محدث بالإضافة إلى وجود مشاكل متعددة فى المساحات ومشاكل تنفيذ المخطط منها التمويل وتوافر الأرضي.



وأضافت الدكتورة هبة مغيب أن تنفيذ المشروعات وتمويلها سيكون من خلال الربط بين المخططات العمرانية والخطط الاستثمارية سواء السنوية أو الخمسية أو غيرها، مما يسمح بالتخطيط الجيد للمشروعات والاستفادة المثلى من كافة المخصصات المالية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة