مع Pixel 6 و Pixel 6 Pro يبدو أن Google قد تفوقت على عمر بطارية Pixel 5 طويل الأمد بالفعل من خلال تقديم بطاريات أكبر وسرعات شحن أسرع للتعويض، وفقا لتقرير digital trend التقنى .
لكن تحليلًا تم إجراؤه في نهاية هذا الأسبوع بواسطة مدونة Android Authority التقنية التي تركز على نظام Android ، وجد أن سرعات شحن Pixel من Google تتماشى كثيرًا مع وحدات البكسل الأقدم مما تعتقد الشركة.
وأظهر اختبار أجراه المنشور التقني أن Pixel 6 و Pixel 6 Pro لا يمكن أن يصلا إلا إلى 22 واط في ذروة سرعات التغيير - فقط بقليل فوق 18 واط الذي ستجده في Pixel الأقدم، وهذا يعني أن وقت شحن Pixel 6 أبطأ أيضًا من Pixel 5 الأقدم بسبب مزيج من بطاريته الأكبر وسرعات الشحن المماثلة.
ويستغرق شحن Pixel 6 أقل من ساعتين بقليل للوصول إلى الشحن الكامل، بينما يتم شحن Pixel 5 في ما يزيد قليلاً عن ساعة ونصف، لسامسونج جالاكسي S21 جدا مع شاحن 25W للتجاوز على حد سواء.
ويمكنك قراءة المنطق في قطعة Android Authority ، ولكن الإصدار المختصر هو أن هاتف Pixel 6 من Google يسقط سرعات شحن سلكية بعد 50٪، بينما تحافظ Samsung على سرعة شحن سريعة تصل إلى حوالي 85٪.
ولكى نكون منصفين لشركة Google، لا تخرج الشركة وتقول إنها تقدم سرعات شحن 30 واط كما يفعل صانعو هواتف Android الآخرين بسرعات 60 واط و 120 واط، ولكن ما تفعله الشركة هو ما تدل عليه وتلمح إليه، ولكن لا تذكر أبدًا ما هي السرعات التي يمكن أن يصل إليها Pixel 6 و6 Pro.
ويصبح هذا مضللًا هو أن Google قد أدرجت دائمًا سرعات الشحن لهواتف Pixel الأخرى بدلاً من سرد سرعات الشحن لشواحنها، مما أدى إلى افتراض طبيعي بأن Pixel 6 سيكون هو نفسه، مع Pixel 6 .
وقيل إنه يوفر "شحنًا سريعًا - شحن يصل إلى 50% فى حوالى 30 دقيقة - مع شاحن Google 30 W USB-C مع USB-PD 3.0 (PPS) يباع بشكل منفصل"، بينما Pixel 4a لا لبس فيه يوصف بأنه يوفر "شحن سريع بقوة 18 واط".
وتجدر الإشارة إلى أن إعلان Google عن سرعة شحن البطارية التي لا تقدمها لن يكون أمرًا غير عادي في عالم Android، وقامت Android Authority بنفسها باختبار أجهزة الشحن السريعة الأخرى، بما في ذلك Mi 10 Urtla وسرعاتها المزعومة التي تبلغ 120 واط، ووجدت أنها لا تتقاضى سوى 80 واط كحد أقصى.
ومع ذلك، فإن التضمين المؤسف هنا يأتي من استبعاد Pixel 6 للشاحن للمخاوف البيئية بينما يبدو أن أجهزة شحن Pixel الموجودة مسبقًا لن تكون كافية، إنها خفة اليد التي أجبرت أكثر من عدد قليل من المشترين على شراء شاحن من جيوبهم.