أصدر الروائى السورى نبيل سليمان روايته الأولى "ينداح الطوفان" عام 1970 وكان في الخامسة والعشرين من عمره حيث ولد عام 1945، وقد أًدرا بعدها العديد من الروايات والكتب منها رواية مدرات الشرق التى اختيرت ضمن أفضل مائة رواية عربية وحلت في المركز العشرين وفقا لاتحاد الكتاب العرب.
تؤكد رواية "ينداح الطوفان" للروائي السوري نبيل سليمان وضوح الهم الواقعي ولاسيما الاجتماعي والسياسي، وتضم نحوا من 20 شخصية من الإقطاعيين والفلاحين يدخلون في صراع مرير، ويبرز عنصر الإدهاش بشدة.
كما تقدم الرواية سلسلة من المفاجآت لا تقوم على تحليل الدوافع وتوضيح الأسباب، بل تعرض الحوادث المدهشة بسرعة، وتقود الصراع إلى نضوج في الوعي ووضوح الرؤية، والرواية بمفاجآتها تحمل أبعادا فكرية وتلتحم مع بنية العمل الروائي وتلح على فكرة التغيير.
تخرج نبيل سليمان من جامعة دمشق كلية الآداب قسم اللغة العربية عام 1967 عمل في التدريس بين 1963-1979. أسس دار الحوار للنشر والتوزيع عام 1982 في اللاذقية، وعضو جمعية القصة والرواية، تفرغ للكتابة منذ عام 1989.
تُرجمت بعض أعماله إلى الروسية والأسبانية والإنجليزية وكُتبت دراسات كثيرة عن أدبه، أبرزها: "الرواية والتاريخ" لمحمد جمال باروت، و"نحو ملحمة روائية عربية" لمحسن يوسف، و"تشكل المكونات الروائية" لمويفن مصطفى.
من أبرز أعماله ينداح الطوفان، 1970م، رواية، السجن، 1972م، رواية، ثلج الصيف، 1973م، رواية، الأدب والايدلوجيا في سورية (بالاشتراك مع بو علي ياسين)- 1974، جرماتي، 1977م، رواية، النسوية في الكتاب المدرسي، 1978م، دراسة، النقد الأدبي في سورية، ج1 - 1979، معارك ثقافية في سورية (بالاشتراك مع بو علي ياسين ومحمد كامل الخطيب)- 1979، الماركسية والتراث العربي الإسلامي، 1980، أما آخر أعماله فهي رواية تاريخ_العيون المطفأة الصادرة عام 2019.
