فى لفتة انسانية وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاستجابة الفورية لاستغاثة الشاب هادى محمدى لإجراء عملية زراعة كلى له، وعدم قدرته على تحمل نفقات جهاز شقيقته .
وعلى الفور طبقا لتوجيهات الرئيس قامت وزارتى الصحة والتضامن الاجتماعى باتخاذ عدد من الإجراءت شملت الآتى :
قامت وزارة الصحة بدفع فريق طبى وسيارة إسعاف مجهزة وتم نقل هادى ووالدته إلى معهد الكلى القومى بالمطرية لإجراء الفحوصات والتحاليل والأشعة اللازمة تمهيدا لإجراء العملية الأسبوع المقبل .
قامت وزارة التضامن الاجتماعي بغجراء بحث اجتماعى للأسرة التى تتكون من 5 أفراد وسيتم تسجيل الشاب هادى بمنظومة تكافل وكرامة بعد عرضه على القومسيون الطبى وصرف مبلغ ألف جنيه للأسرة شهريا .
وأكد هادى صاحب العشرين عاما، أنه كان يعانى من قيء ونزيف، وأخبر والده فتوقع أنه دور برد عادى، ولكنه أجرى فحوصات وأشعة وتبين منها وجود مشاكل فى الكلى، موضحًا أن الأطباء اندهشوا من حالته وما وصل إليه فى هذا السن المبكر، راجيا الله أن يعوض والديه عما عاناه معه بينما أكدت والدته أنها تبرعت بكليتها حتى يعيش مثل أخواته ويحقق طموحه كأقرانه من الشباب.
وكان والد الشاب هادي محمدى قال: العلاج بألف جنيه شهريا وكشف الأطباء ببضع مئات كل فترة، موضحا أنه يعمل عامل فى شركة كفرد أمن أو عامل المخزن، ولا يجد نفقات العلاج الخاصة بابنه، فبدأ ببيع جهاز ابنته، وأوضح أنه لا يمكنه التبرع لابنه بالكلى لأنه يعانى من السكر والضغط والشريان التاجى، ولكن تبرعت والدته بإحدى كليتيها.
وعلق محمدى والد الطفل هادى المصاب بالفشل الكلوى، على استجابة الرئيس السيسى للتكفل بعلاج ابنه، وكذلك بجهاز ابنته والذى اضطر لبيعه بسبب نفقات علاج ابنه قائلا:"الرئيس السيسى ربنا يخليه ويقويه على مصر ويواصل الإنجازات التى يقوم بها فى مصر".
وتابع محمدى والد الطفل هادى المصاب بالفشل الكلوى: أحب الرئيس لله فى الله، لأنه حمل مصر بما فيها وأعاد لها الأمن والاستقرار، موضحا أن الرئيس السيسى حول المطرية التى يقطن فيها إلى كومباوند.