ترأس البابا ثيوذوروس الثانى، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، صلاة الغروب أمس بكنيسة الملاك ميخائيل بمنطقة الإبراهيمية بالإسكندرية.
وتأسست الكنيسة عام 1908 وتحتوى على أيقونات جدارية بيزنطية من رسم الرسامين Stratouli و Markozani. وقد تم إعادة افتتاحها عام 2020 بعد تجديدها، وتقع الكنيسة مجمع المبانى يضم منه مدرسة Davarakeio. والمصلين فيها بشكل رئيسى من اليونانيين الذين ما زالوا يعيشون فى منطقة الإبراهيمية.
بطريرك الروم الأرثوذكس
وفى كلمة للبطريرك قال: "فى مثل هذه الليلة، فى الأيام الخوالى، كان يحضر الكنيسة أكثر من ثلاثين ألف شخص مبكرًا للاحتفال بهذا الحدث العظيم".
وأضاف: "لقد تأثرت لأننى عندما التقي بالمصريين الأرثوذكس يخبرونني بالدموع في أعينهم أننا ولدنا في الإبراهيمية وأننا اعتمدنا فى كنيسة رؤساء الملائكة. كل شىء تاريخى هنا: الكتيبات، الأكشاك، الصور، كل شيء هنا يتحدث عن قصة حاضرة اليوم وغداً ".
جانب من الاحتفال
وأضاف قائلاً للجالية اليونانية: "جميعكم تشعرون بالهدوء لأنكم تعيشون هنا فى مصر بلد الأمان والسلام، المصريون يحبونكم وأنت تحبوهم، إن مصر تدعم اليونان، واليونان تدعم مصر، لأنهما تحتاجان لبعضهما، لأنهما يشتركان معًا فى عالم البحر الأبيض المتوسط المسالم، فى هذه الوحدة كما هنا فى مصر هناك فى اليونان وطنكم لكم أصدقاء، وهناك مدارس، وهناك قبل كل شىء الإنسانية وبسالة الروح اليونانية. لديكم وطن جميل مبارك".
وفي النهاية، توجه البابا ثيودروس إلى للأمين العام لليونانيين في الخارج والدبلوماسية العامة Ioannis Chrysoulakis، بقوله له: "نتمنى أن تتحقق لك أمنية عمك Gennadios Chrysoulakis الذى كرم بطريركيتنا وكنيستنا، يا أمين عام الدبلوماسية العامة واليونانيين في الخارج".
وأعرب غبطته عن امتنانه لرئيس الوزراء اليونان Kyriakos Mitsotakis وكذلك لجميع المؤسسات اليونانية على دعمهم لبطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا، فى شخص الأمين العام لليونانيين فى الخارج والدبلوماسية العامة الذى كان حاضرًا فى عيد كنيسة.
وحضر صلاة الغروب الاحتفالية القنصل العام لليونان بالإسكندرية Athanasios Kotsionis، ونائب رئيس الجالية اليونانية بالإسكندرية أندرياس فافياديس، السيد ديميتريس كافوراس، والأمين العام السابق السيد ميخاليس كارادياس ومسؤولون آخرون.
كنيسة الملاك ميخائيل