أرسلت بولندا أفراد شرطة وجنود عسكريين إضافيين إلى حدودها مع بيلاروسيا بسبب تدفق المهاجرين إلى المنطقة ورصد مجموعة كبيرة حاولوا العبور من مدينة شمال شرقي بولندا.
وقال وزير الدفاع البولندي، ماريوس بلاشتشاك - حسبما ذكرت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية إن أكثر من 1200 جندي كانوا يؤدون عملهم على الحدود مع بيلاروسيا وكانوا على استعداد للدفع عن بلادهم.
أما وزير الداخلية البولندي، ماريوس كامينسكي، فأكد أن ما وصفه بـ "الدفاع الصارم عن الحدود" يعد الأولوية الرئيسية للبلاد، مشددًا - في تغريدة نشرها على موقع التدوينات المصغرة "تويتر" - على أنهم مستمرين في مراقبة الوضع في المدينة الحدودية منذ عدة أيام وأنهم مستعدون لأي سيناريو، لافتًا إلى أنه تم زيادة عدد ضباط حرس الحدود وأفراد الشرطة والجنود.
كما أذاعت وزارة الدفاع البولندية فيديو يظهر مجموعة كبيرة من المهاجرين على الجانب الآخر من سياج يفصل بين الدولتين.
وكانت بولندا قد استدعت في وقت سابق القائم بالأعمال البيلاروسي، الكسندر تشيسنوفسكي؛ للإعراب عن الاحتجاج على واقعة عبور "أفراد مجهولون يرتدون زيًا رسميًا ومسلحون ببنادق طويلة" إلى البلاد من بيلاروسيا وانتهاك حدود الدولة البولندية.