رئيس مجلس إدارة watch it: وجود قانون يحمى البيانات يعطى المواطن الطمأنينة

الثلاثاء، 09 نوفمبر 2021 10:13 م
رئيس مجلس إدارة watch it: وجود قانون يحمى البيانات يعطى المواطن الطمأنينة تنسيقية شباب الأحزاب
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت نشوى جاد رئيس مجلس إدارة منصة (watch it)، إنه لدينا قانون لحماية البيانات الشخصية، مضيفة أن هذا القانون مهم جدا، وكان ضروري أن يكون موجودا فى الدولة المصرية فى ضوء تنامى حجم البيانات والمعلومات.
 
وأضافت نشوى جاد أنه يجب ألا يستهون المواطن بالبيانات التى يتم إدخالها على منصات السوشيال ميديا، وأن يعلم جيدا بنوع البيانات التى يتم إدخالها، مشددة على أنه يجب أن يكون المواطن حريصا على قراءة السياسات التى يتم وضعها والتبليغ حال الاختراق. 
 
وتابعت: "فكرة قانون يحمى البيانات تعطى المواطن الطمأنينة ويؤكد أن حقه سيعود له لو حدث اختراق، ووجود مثل هذا القانون يمكن الدولة من الحفاظ على مواطنيها و تحميهم من مثل هذه الاختراقات ".
 
وانطلق منذ قليل، صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والذى يناقش دور المنصات الرقمية المختلفة وتأثيرها على الفرد والمجتمع، وذلك عبر الصفحة الرسمية للتنسيقية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك .
 
يأتى ذلك بعد ثورة التكنولوجيا وانتشار المنصات الرقمية بشكل كبير وسريع وخاصة في الأونة الأخيرة، حيث ظهرت ظواهر عديدة في المجتمع نتجت عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أو المنصات الرقمية بشكل عام، ومنها ما يسمي بالإدمان الإلكتروني وظاهرة الإشاعات وانحصار المجتمع في دائرة إخبارية ضيقة والقرصنة الإلكترونية وجرائم اختراق الحسابات الشخصية وتأثر المجتمع بنشطاء التواصل الاجتماعي أو ما يطلق عليهم الأنفلونسر بالإضافة إلى تأثير المنصات الفنية على الشباب والمجتمع مما يهدد الهوية الثقافية المصرية.
 
يشارك فى النقاش المستشار محمود فوزي الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ونشوى جاد رئيس مجلس إدارة منصة (watch it) بالإضافة إلى الدكتور نادر مصطفى وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب والمهندس علاء مصطفى عضو لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ ويدير النقاش خلال الصالون عضو التنسيقية الإعلامى أحمد عبد الصمد .
 
 
 
 
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة