شدد رئيس مؤتمر الأطراف بقمة المناخ ألوك شارما، خلال كلمته في قمة المناخ على اهمية السرعة فى التعامل مع قضايا المناخ، كأولوية للعمل حاليا ـ لافتا انه أن يكون هناك شعور بالإلحاح في جميع مفاوضاتنا، ولا سيما انه ليس لدينا وقت نضيعه، و"سأضمن استمرار المفاوضات في الوقت المناسب، مع ضمان الشفافية والشمولية بالطبع".
وأوضح بحسب الموقع الرسمى للقمة، إنه تعهدت الدول في الأسبوع الماضي بالتزامات ستساعد جميعها في حماية كوكبنا، ولكن يجب الوفاء بها وحسابها، موضحا أنه في يوم التكيف ستسلط الأضواء على الدول والمجتمعات الأكثر عرضة لتغير المناخ، أولئك الذين غالبًا ما تُترك أصواتهم غير مسموعة.
وتابع شارما: نعلم أنه حتى لو توقفنا عن تلويث عالمنا غدًا، ستكون هناك عواقب سلبية على ملايين عديدة، وهذا هو سبب أهمية قضايا مثل التكيف، لافتا إلى أنه يسعدني الآن أن أرى تقدمًا في هذه الموضوعات، وأرحب بشكل خاص بالتزامات صندوق التكيف التي سيتم التعهد بها في الساعات القليلة القادمة ،بما في ذلك من المملكة المتحدة ، لدعم المجتمعات الضعيفة للاستجابة لتغير المناخ.
وأضاف رئيس قمة المناخ، إن البلدان المتقدمة ومصارف التنمية تدرك أنها بحاجة إلى زيادة مستويات التمويل للتكيف ،وآمل أن نتمكن من التقاط هذا الالتزام المتجدد في نتائج مفاوضات COP26، لكنني أشعر بالتشجيع لأن الموسيقى المزاجية قد تغيرت إلى حد ما، وهناك الآن اعتراف عملي بالحاجة إلى اتخاذ إجراء بشأن هذا الموضوع، في مواجهة التأثيرات المتزايدة، موضحا إن اختتام المناقشات داخل الهيئات الفرعية بشأن شبكة سانتياجو دليل على ذلك، ويمهد الطريق لموارد أكبر لتجنب الخسائر والأضرار وتقليلها ومعالجتها، ولا سيما المجتمعات المعرضة للتغير المناخي هي في طليعة تفكيري بشكل خاص ، وستظل كذلك طوال هذه المفاوضات، حيث انهم والأجيال القادمة لن يغفروا لنا إذا فشلنا في الإنجاز في جلاسكو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة