ماذا فعل النجوم الكبار في عالم التدريب قبل تجربة تشافي مع برشلونة؟

اتخذ برشلونة قرارا جريئا بتعيين نجمه السابق تشافي هيرنانديز قائد الجيل الذهبي ليكون مديرًا فنيًا جديدًا خلفًا للهولندي رونالد كومان بعد التراجع الكبير في أداء النادي الكتالوني الذي يحتل حاليًا المركز التاسع في جدول ترتيب الدوري الإسباني، وعلى الرغم من جاذبية الخطوة بقدوم نجم كبير حقق كل شيء مع البلوجرانا لتدريب فريقه السابق إلا أن تلك الخطوة قد تكون مجازفة، خاصة مع تكرار تلك التجربة من قبل بين عدة اندية أوروبية واختلفت النتائج فيما قدمه كل نجم مع فريقه السابق.

تشافي يبدأ رحلة الأحلام مع برشلونة
 

وأجرت صحيفة "سبورت" الكتالونية مقارنة بين تشافي، البالغ من العمر 41 عامًا، الذي يبدأ مسارًا جديدًا اليوم بعد رحيله عن السد القطري لقيادة برشلونة، ومن سبقه من نجوم اللعبة الذين لمعوا كلاعبين وحصلوا على فرصة تدريب اندية كبيرة مثل زيدان وبيرلو ولامبارد وسولشاير وأرتيتا وجاتوزو وتييري هنري وماوريسيو بوتشيتينو.

زيدان

قليل من علاقات الحب الناجحة مثل علاقات زيدان مع ريال مدريد، إذا كان كلاعب قد أذهل البرنابيو والعالم، فقد فاز بصفته مدربًا بـ 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا وبطولتي دولي وكأس السوبر الإسبانية والأوروبية أيضًا، بالإضافة إلى كأس العالم للأندية مرتين. على مدار ولايتين في مدريد خلال 263 مباراة.

بيرلو

كان بيرلو لاعبا مذهلًا في الملعب، لكنه لم يحقق الشيء نفسه عندما أدار فريقه في يوفنتوس. فاز بكأس إيطاليا وكأس السوبر عام 2021، لكن خسارته للدوري بعد سيطرة اليوفي عليه لـ9 سنوات متتالية وسقوطه في دور الـ 32 لدوري أبطال أوروبا أمام بورتو، أنهت مغامرته في موسم واحد فقط بعد 52 مباراة.

لامبارد

لعب فرانك لامبارد لمدة 13 موسمًا في تشيلسي كلاعب، ونجح بشكل كبير مع ديربي كاونتي كمدير فني، وأتيحت له الفرصة لتدريب البلوز في صيف 2019. لكنه أقيل بعد سلسلة نتائج سيئة وتولى توخيل منصبه ليفوز بعدها المدرب الألماني بدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخ البلوز.

سولشاير

في 26 مايو 1999، سجل سولشاير الهدف الذي منح مانشستر يونايتد لقب دوري أبطال أوروبا التاريخي في نهائي كامب نو المجنون ضد بايرن ميونخ. وعاد في مارس 2018 كمدرب للشياطين الحمر، لكنه حتى الآن وبعد 148 مباراة لم يتوج بأي لقب ومصيره على المحك باستمرار بسبب نتائج الفريق المخزية.

جاتوزو

بدأ المقاتل الإيطالي تدريب شباب ميلان وانتقل إلى الفريق الأول بسرعة. لذلك لم تستمر مغامرته لأكثر من 82 مباراة. ثم وقع لنابولي حيث فاز بكأس إيطاليا ورحل أيضًا إلى فيورنتينا والآن بعد انفصاله عن الفيولا أصبح عاطلا بلا فريق.

أرتيتا

يتمتع ميكيل أرتيتا، المتنازع عليه بشدة على مقاعد البدلاء في أرسنال، بثقة إدارة النادي، الذين حافظوا عليه عندما بدأ الفريق الموسم بشكل سئ، لكنه بدأ يسير في الاتجاه الصحيح حيث نجح في تفادي الخسارة لـ10 مباريات متتالية من بينها 8 انتصارات ليرتقي للمركز الخامس حاليا في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي.

هنري

لاعب ذو موهبة هائلة لم يستطع نقل سحره من الملعب إلى مقاعد البدلاء. بدأ مسيرته كمدرب في موناكو، كما فعل كلاعب، لكن بعد 20 مباراة واحدة فقط، أُقيل. وخلال عمله كمساعد لروبرت مارتينيز المدير الفني للمنتخب البلجيكي، فهو أكثر قيمة ويؤدي بشكل أفضل.

بوتشيتينو

يعد ماوريسيو أحد أكثر المدربين المرموقين في عالم كرة القدم. بفضل عمله الرائع في إسبانيول، حيث قاد الأزرق والأبيض خلال 161 مباراة ، ثم ساوثهامبتون وقاد توتنهام إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، وحصل على فرصة كبيرة في باريس سان جيرمان الذي يضم تقريبًا أفضل تشكيلة في العالم حاليًا بوجود ميسي ونيمار ومبابي، وفي انتظار ما ستسفر عنه نتائج الفريق بنهاية الموسم.