مستقبل المفاوضات النووية.. قبل أسابيع من العودة للمحادثات إيران تضع 3 شروط لأمريكا.. متحدث الخارجية: ضمانات بالحفاظ على الاتفاق النووى ورفع العقوبات الأبرز.. واشنطن: تأمل أن تعود طهران للطاولة بحسن نية

الثلاثاء، 09 نوفمبر 2021 01:00 ص
مستقبل المفاوضات النووية.. قبل أسابيع من العودة للمحادثات إيران تضع 3 شروط لأمريكا.. متحدث الخارجية: ضمانات بالحفاظ على الاتفاق النووى ورفع العقوبات الأبرز.. واشنطن: تأمل أن تعود طهران للطاولة بحسن نية المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالبت إيران بضمانات أمريكية بشأن الاتفاق النووى إذا تم إحياؤه فى المحادثات المقررة اجراؤها فى الـ 29 من نوفمبر الجارى، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده الاثنين أن على الولايات المتحدة تقديم ضمانات بأن واشنطن لن تتخلى عن الاتفاق النووى المبر فى عام 2015 مع القوى العالمية إذا نجحت محادثات إحياء الاتفاق.

وقال زاده خلال مؤتمر صحفى عبر الإنترنت "يجب على الولايات المتحدة إثبات أن لديها ضمانات بأنها لن تتخلى أى إدارة أمريكية كما فعلت إدارة الرئيس السابق ترامب، عن الاتفاق مرة أخرى إذا نجحت المحادثات لإحيائه".

وأضاف أنه على الولايات المتحدة أن تعترف بخطأها، ويتم رفع العقوبات دفعة واحدة".

 

 

1400071212372116823744254
 

 

وقبل نحو أسبوع، بدأت إيران فى تحريك مياه النووى الراكدة منذ انتخاب الرئيس إبراهيم رئيسى يوليو الماضى، عندما أعلنت استئناف المفاوضات النووية مع الأوروبيين أو مجموعة ( 4+1) الموقعة على الاتفاق النووى، نهاية الشهر الجارى، بحسب أعلان على باقرى كنى كبير مفاوضى طهران، وذلك من أجل إعادة إحياء الاتفاق المبرم فى 2015 وانسحبت منه الولايات المتحدة فى 2018، وأخلت إيران بتنفيذ بنوده بعدها.

وقال على باقرى كنى، إن محادثات إيران مع القوى العالمية حول إعادة الالتزام بالاتفاق النووى، سوف تستأنف يوم 29 نوفمبر، وصرح باقرى كنى على تويتر "اتفقنا على بدء المفاوضات التى تستهدف إزالة العقوبات غير المشروعة وغير الإنسانية فى 29 نوفمبر فى فيينا"، وهو ما أكده فى وقت لاحق بيانان من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى.

بدوره قال الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى أن بلاده لن تتراجع عن مطالب شعبنا خلال المفاوضات النووية، التى سيتم استئنافها يوم 29 نوفمبر الحالى فى فيينا.

وأضاف: “المفاوضات التى نتطلع لها هى مفاوضات تفضى لنتائج ولن نتراجع عن مطالب شعبنا وهى رفع كامل للعقوبات الظالمة”، مشددا على “أننا لن نترك المفاوضات ولكن نقف أمام الأطماع التى تستهدف مصالح الشعب الإيرانى.

وأكد رئيسي: “لن نتراجع عن مصالحنا الوطنية”، مشيرا: “نتابع رفع العقوبات وتقليل تأثيراتها فى نفس الوقت”.

 

 

فيما تتزايد مخاوف الغرب مما تحرزه إيران من تقدم فى المجال النووى، ففى الوقت نفسه أعلن المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندى، أن البرلمان فوض الهيئة بإنتاج 120 كج من اليورانيوم المخصب، وأضاف: "تعدينا عتبة الـ210 كج حاليا ولدينا 25 كج من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%".

وقبل نحو أسابيع من العودة للمحادثات، أكدت روسيا -وهى أحد الدول الموقعة على الاتفاق النووى- وطهران عن دعمهما للحفاظ على الاتفاق النووى بصورته الأصلية.

هذا ولم ترد واشنطن حتى الان على الشروط الإيرانية، فيما علقت على اعلان استئناف المحادثات، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أن واشنطن تأمل أن تعود طهران للمحادثات بحسن نية واستعداد للتفاوض. وتعتقد واشنطن أن المفاوضات ينبغى أن تستأنف من حيث توقفت فى يونيو.

وتابع برايس "نعتقد أنه لا يزال من الممكن التوصل سريعا إلى تفاهم بشأن عودة متبادلة للالتزام بالاتفاق وتنفيذه من خلال تسوية العدد المحدود نسبيا من الأمور التى ظلت معلقة فى نهاية يونيو".

وكانت طهران والقوى العالمية الست قد بدأت فى أبريل 2020، بحث السبل لإنقاذ الاتفاق النووى الذى انهار فى 2018، بعد سحب الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة منه مما دفع طهران إلى انتهاك القيود الواردة به بشأن تخصيب اليورانيوم فى العام التالى. لكن المحادثات توقفت منذ انتخاب الرئيس الإيرانى المحافظ إبراهيم رئيسى فى يونيو.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة