دعا بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، إلى ضرورة الالتزام بضمان معاملة صحية نزيه وفعالة بالنسبة لمرضى الإيدز، ونقلت وكالة آكي الايطالية عن البابا خلال لقاء الأربعاء المفتوح مع الناس فى ساحة كنيسة القديس بطرس بالفاتيكان، أن مناسبة اليوم العالمى للإيدز مهمة لتذكر العديد من الأشخاص المصابين بهذا الفيروس، الذين لم يتوفر لهم بعد في بعض مناطق العالم الحصول على الرعاية الصحية الأساسية.
وأعرب عن أمله بتجديد التزام التضامن لضمان معاملة صحية عادلة وفعالة، لأجل المصابين.
وتحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمى للإيدز فى الأول من ديسمبر من كل عام، وترفع شعار المنظمة هذا العام "القضاء على أوجه عدم المساواة وسيلة للقضاء على الإيدز". ولا يزال الإيدز يمثل قضية رئيسية فى مجال الصحة العامة ويؤثر على ملايين البشر فى جميع أنحاء العالم.
وفى وقت سابق، قال عبدالله شاهد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن هناك صلة بين فيروس كورونا المستجد وفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، مشيرا إلى أن الفيروسين يؤديان إلى تفاقم عدم المساواة ويؤثران على الناس، "لا سيما فيما يتعلق بالحصول على العلاج والخدمات الصحية"، جاء ذلك خلال اجتماع للجمعية بعنوان "إنهاء عدم المساواة، إنهاء الإيدز".
وأضاف رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن فيروسي كوفيد ونقص المناعة البشرية لا يؤثران فقط على صحة الأفراد، بل يؤثران أيضا على الأسر والمجتمعات والتنمية والنمو الاقتصادى للدول.
وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أنه بعد عقدين من انعقاد الدورة الاستثنائية للجمعية العامة بشأن فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز - وهي أول جلسة على الإطلاق تتناول قضية صحية - أصبح فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز مرضا يمكن الوقاية منه وعلاجه.