كانت العبادات في العصور القديمة لها أعياد معروفة ومشهودة، و المصريين القدماء كانوا يولون أهمية كبيرة الحياة، وكان هناك الكثير منها على مدار العام، وساعدت هذه التجمعات العامة فى الحفاظ على بنية المعتقدات الثقافة.
وقد خدم الكهنة الآلهة وكانت وظيفتهم تلاوة الترانيم والصلوات من أجل أرواح الموتى، والانخراط فى الطقوس وفقا لما ذكره وارلد هيستورى
واحتفل المصريون بأعياد وطنية ومحلية سنويًا، وكان هناك العديد من هذه الاحتفالات، وكانت الأعياد إيذانًا بتقدم العام، وينتهى العام فى نفس الاحتفال الذى بدأ به، وبالتالى كانت بمثابة تأكيد على الطبيعة الدورية والأبدية للحياة.
وكانت الولائم جزءًا من الاحتفالات، وعادة يستمر الاحتفال لعدة أيام، وتمت مراعاة الطقوس الاحتفالية المتعلقة بوفاة أوزوريس بالإضافة إلى الغناء والرقص للاحتفال بميلاده من جديد، وتُقرأ قصيدة النداء والاستجابة المعروفة باسم مراثى إيزيس ونفتيس فى البداية لاستدعاء أوزوريس لعيده.