تمر اليوم، ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة سامية جمال، التى توفيت فى الأول من ديسمبر فى عام 1994، بعد تاريخ طويل فى السينما والحياة، كانت خلاله "فراشة" بكل ما تحتويه الكلمة من معنى.
وقد كتبت من قبل مقالة عن سامية جمال ومما قلته فيه " ما السحر الذى امتلكته زينب خليل إبراهيم محفوظ، الشهيرة بـ"سامية جمال"، ليجعلها نجمة كبيرة؟ كانت مجرد فتاة يتيمة، من مواليد 5 مارس 1924 فى محافظة بنى سويف، وتقول الكتب التى تؤرخ لها إنها عملت خياطة وعاملة فى مصنع وممرضة، قبل أن تصبح راقصة فى فرقة بديعة مصابنى، وتقع بعد ذلك فى حب فريد الأطرش وتتزوج من أمريكى، متعهد حفلات يدعى عبدالله كينج، وتتزوج، بعد ذلك، من نجم مصر الأشهر رشدى أباظة لمدة 18 عاما ثم ينحسر كل شىء سوى جمال روحها الذى لا يشوبه شىء.
ما الذى يعجبنى فى سامية جمال لدرجة تتبع أفلامها بشغف، منذ طفولتى؟ هل لأنها الراقصة الأكثر انسجاما مع الموسيقى، أم لكونها الأجمل بين جيلها بسمارها الخاص أم لشقاوة روحها التى لا تخطئها العين؟
صنعت سامية جمال، فى عالم الفن، شيئا مختلفا خاصا بها، كانت تعرف أنها ليس بها قوة تحية كاريوكا ولا جبروتها، وليس بها ابتذال الأخريات، كانت دائما فى حاجة إلى المشاهد، ترسل ابتسامة وتنتظر منهم استحسان ما تفعل، وهو كان يعرف أنها الأجمل والأكثر تأثيرا.
ابتسامة
بوستر لسامية جمال
سامية جمال مع أبو الهول
سامية جمال
صورتها الأصلية مع أ[و الهول
عقد قرانها مع زوجها الأمريكى
فى السينما العالمية
فى منزلها
مع الفنان رشدى أباظة وابنته
مع رشدى أباظة
مع زوجها الأمريكى
مع شيبارد كينج
مع كينج