أصبحت المحطة النووية بالضبعة بقدرة 4800 ميجا وات لا تمثل فقط تحقيق الحلم المصرى النووى ولكنها أصبحت تمثل نموذج يحتذى بها بعد تصنيفها كثاني افضل مشروع بالعالم ، وهذا التصنيف لم ياتى من فراغ ولكنه نتيجة لجهد و عمل جاد قام بتنفذه القائمين على المشروع بهيئة المحطات النووية بقيادة الدكتور أمجد الوكيل رئيس الهيئة ، وفيما يلي الأسباب التي جعلت المحطة النووية مثال يحتذى به عالمياً:
1- الاتفاقية الحكومية بين مصر و روسيا ممثلة فى شركة روساتوم الروسية تنص على إنشاء المفاعلات الخاصة بالمحطة النووية من الجيل الثالث ، و يحتوى هذا الجيل على تصميم بسيط وموثوق به، ومقاومة لخطأ المشغل "العامل البشرى".
2- يعتمد المشروع على استخدام عالٍ من القدرة المركبة وخدمة الحياة الخاصة بها تصل إلى 80 سنة، بالإضافة إلى الحماية من الحوادث؛ مثل سقوط طائرة ثقيلة على المفاعل تجعله لا يتأثر.
3- المفاعلات ال4 ضد الحوادث الضخمة كسقوط الطائرة.
4- مدة عمر المفاعلات تصل إلى ل80 عاما.
5- يمتلك المفاعل النووى أيضًا قدرة على عدم التأثير على البيئة المحيطة به، كما يقوم بحرق كمية كبيرة من الوقود، وإخراج كمية قليلة من النفايات المشعة.
6- مواصفات المفاعل المصرى تتفق تمامًا مع مفاعلات روسيا المتطورة مشروع المفاعل النووى 91 و92، حيث يتم استخدام الجيل الثالث فى المفاعلات النووية الجديدة.
7- تضمن هذه المفاعلات عدم التسرب الإشعاعى عن طريق الحواجز المتعددة، كما يوجد بها نظم السلامة السلبية والإيجابية، وامتلاك هيكل بسيط وسهل للإدارة وإزالة أخطاء الموظفين، وزيادة كفاءة استخدام الوقود وإخراج أقل كمية من النفايات، كما تحتوى هذه المفاعلات على نظام التحكم الآلى الحديث.
8- يتكون المفاعل من 4 وحدات سعة الوحدة الواحدة 1200 ميجاوات وستكون السعة الإجمالية للمفاعل 4800، وهو يتنمى إلى نوعية المفاعلات "VVER 1200.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة