اتهمت محكمة بريطانية العضو المؤسس لجماعة National Action اليمينية المتطرفة “بين ريموند” بتهمتى إرهاب، حسب ما نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية.
ووجهت المحكمة الثلاثاء تهمة حيازة ريموند لوثائق تعلم كيفية صناعة القنابل، واتهم أيضا بامتلاكه وثائق تحتوى على قسم للإرهابى النرويجى أندرو بيرجيك الذى نفذ هجمات نرويج الإرهابية عام ٢٠١١.
كانت السلطات البريطانية قد صنفت مجموعة NationalAction كمجموعة ارهابية بعد أن اعترف أحد أعضائها بمحاولة قتل عضو بالبرلمان البريطانى عن حزب العمل، لتحظر أنشطتها والدعاية الخاصة بها، إلا أن المجموعة لا تزال نشطة وتدعم مجموعات أخرى تتبنى نفس فكر النازية الجديدة.
وتقول السلطات البريطانية أن "رايموند" يتولى أعمال الدعاية للمجموعة نظرا للمهارات التى يمتلكها كمصمم رقمى ورسام، كما أنه عادة ما يتحدث إلى وسائل الإعلام ليصف فكر المجموعة النازى، حيث كان قد أثار استهجان واسع لما يتحلى به من هدوء عند التحدث عن إبادة الأعراق الأخرى وتمجيده للعنصرية النازية.
وتشبهه دوائر القضاء البريطانى بمتعهد البروباجندا للنازية الألمانية فى عهد أدولف هتلر “جوبلز” لحرصه على التحدث مع الإعلام وظهوره المعتاد كخطيب للمجموعة النازية على غرار الأول٫ وقد وصفه أحد القضاة بأنه مثال حى للجهادية البيضاء٫ فى محاولة لربطه بالجماعات الإرهابية التى تتخذ من مسمى الجهاد غطاءا لأعمالها الوحشية مثل داعش وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة