تواجه الحكومة البريطانية تمردا، وصفته صحيفة الجارديان البريطانية بالمضر، بشأن القيود التى تخطط لفرضها بسبب متغير أوميكرون، وذلك بعدما هدد العشرات من أعضاء المقاعد الخلفية بالبرلمان من المحافظين بالرفض أو الامتناع، غضبا من القواعد الجديدة المقترحة، وتعامل بوريس جونسون من فضيحة حفل عيد الميلاد.
ومع توقع أن يصوت 30 على الأقل من الأعضاء المحافظين بالبرلمان ضد الإجراءات المتعلقة بارتداء الكمامة والعمل من المنزل وجوازات سفر اللقاحات، تعهد الكثيرون الآن بالابتعاد عن التصويت يوم الثلاثاء، ويمكن أن يجعل هذا جونسون معتمدا على دعم حزب العمال.
يأتى هذا بينما يواجه جونسون تداعيات أيام من التسريبات المتتالية بشأن تجمع احتفالى داخل داوننج ستريت فى ظل قواعد صارمة كانت مطبقة فى بريطانيا فى ديسمبر الماضى، وتم توسيع تحقيق فى التقارير لبحث ما إذا كان هناك أى فعاليات أخرى، بما فى ذلك فعالية يعتقد أن جونسون قد حضرها.
وفى ضربة أخرى لرئيس الوزراء، أظهر مسحا أجرته صحيفة دايلى ميرور تقدم حزب العمال المعارض ستة نقاط مئوية على حزب المحافظين، بنسبة 40% مقابل 34%، بينما أشار استطلاع أجراه يوجوف لصالح صحيفة التايمز أن حزب العمال متقدم بفارق أربع نقاط بنسبة 37% مقابل 33% للمحافظين.
وستكون نقطة الصدام القادمة المحتملة يوم الثلاثاء عندما يجرى النواب تصويتا على القيود الجديدة، والتى تشمل مد إلزامية ارتداء الكمامة، ونصيحة بالعمل من المنزل، والأكثر إثارة للجدل تقديم شهادة حول وضع كورونا كشرط لدخول الأماكن مثل الملاهى الليلية وملاعب كرة القدم.