تبذل الجهات المختصة، جهودا كبيرة لمنع تقليد أي فئة من العملات النقدية، للحفاظ على الهوية الاقتصادية وحماية المواطنين من الغش والتزوير.
وعلى مدار عقود، قام البنك المركزي بإجراءات تطوير عناصر التأمين منذ عام 1968 وحتى عام 2012، وجاءت كالتالي:
1- بدأت بوضع علامة مائية موحدة لجميع الفئات .
2- إضافة الشرائط التأمينية .
3- إضافة عناصر متغيرة بصرياً في أحبار الطباعة .
4- إضافة عناصر ضد التصوير الملون لكافة الفئات .
5- وضع علامة مائية (عام 2012 ) مخصصة لكل فئة على حده .
كما أعلن البنك المركزي، أنه جارى عمل دراسة حول إضافة عناصر تأمينية متطورة مثل تغيير الشرائط التأمينية الحالية بأخرى أكثر تطوراً وأكثر صعوبة في التقليد والتزييف، وإضافة عنصر الحركة إلى العناصر المتغيرة بصرياً، وكذلك إضافة عنصر تأميني ضد المسح الضوئي .
ويقدم "اليوم السابع" بعض الأساليب التى يمكن أن يقوم بها المواطن غير المتخصص فى معرفة هل هذه العملات مزورة أم حقيقية:
• العملات الحقيقية ملمسها خشن وسميكة، بينما المزورة ناعمة وهشة.
• العملات المزورة إذا لمست الماء وتم "فركها" تصبح باهته وتتساقط ألوانها عكس الحقيقية تتحمل سقوط الماء عليها، وعدم إزالة ألوانها.
• العملة الحقيقة لا تظهر رسوماتها إلا بتعرُّضها للضوء، بينما العملة المزور فى الغالب تجدها واضحة أو غير موجودة من الأساس .
• العملة الحقيقية تحمل بروز واضحة عند كلمة البنك المركزى المصرى عكس العملة المزيفة.
• العملة الحقيقة إذا تم وضعها فى الضوء سوف تظهر العلامة المائية الفضية الممغنطة بشكل متقطع عند الإمساك بالورقة بشكل أفقى أما عند مسكها بشكل رأسى فتتماسك العلامة المائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة