شهد الأسبوع المنقضي، عددًا من الفعاليات والاجتماعات والتوجيهات المهمة علي مستوي رئاسة الجمهورية، حيث استهله الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة تفقدية لأكاديمية الشرطة، وحضر خلالها اختبارات كشف الهيئة للطلبة الجدد المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة، حيث أكد على أهمية تطبيق المعايير الموضوعية المجردة، والحيادية التامة لانتقاء أفضل العناصر للالتحاق بكلية الشرطة.
وأعلن الرئيس السيسى أمام المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى، توفير 100 فرصة بالجامعات المصرية للمواهب العالمية المختلفة، مؤكدا: سنقاتل من أجل المعرفة.
وتقدم الرئيس السيسى، بالتهنئة لدولة الإمارات العربية المتحدة، شعبا وقيادة، بمناسبة العيد الوطني الخمسين؛ كما أعرب الرئيس ، عن تشرفه بالعمل المشترك والتعاون المثمر والتشاور المنتظم البناء طوال سبع سنوات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
زيارة تفقديـة لأكاديميـة الشـرطة
قام الرئيس عبـد الفتـاح السيسـى- صـباح السبت- بزيارة تفقديـة لأكاديميـة الشـرطة، وكـان فـى اسـتقباله، محمـود توفيـق وزيـر الداخليـة، وعـدد مـن قيـادات أكاديميـة الشـرطة ووزارة الداخلية.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس حضر اختبارات كشف الهيئة للطلبة الجدد المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة، حيث أكد على أهمية تطبيق المعايير الموضوعية المجردة، والحيادية التامة لانتقاء أفضل العناصر للالتحاق بكلية الشرطة، وذلك لإعداد جيل قادر على حمل رسالة الأمن والوفاء بالتطلعات الملقاة عليهم، بما يساهم فى الانطلاق نحو تحقيق مزيد من الاستقرار والتقدم، أخذاً فى الاعتبار مسئولية جهاز الشرطة عن العديد من المهام الحيوية تجاه الدولة والمواطنين.
كما أكد الرئيس ضرورة مواصلة تطوير إمكانات أكاديمية الشرطة لضمان مواكبتها لأحدث علوم العصر فى المجالات الأمنية والقانونية والاجتماعية لصقل مهارات الطلبة، وكذا التقييم الشامل لمدى وعيهم بشأن مختلف ملفات الأمن القومى من خلال تناول هذه القضايا بشكل عميق فى إطار مناهج الأكاديمية، لإعداد كوادر تتمتع بالفهم الصحيح والمعرفة الحقيقية لكافة القضايا، بجانب المهارة والحرفية التى تحقق إنجاز العمل الأمنى وإنفاذ القانون، وبما يمكنهم من أداء واجبهم فى السهر على حفظ أمن الوطن واستقراره على الوجه الأكمل بكل كفاءة واقتدار وليكونوا قدوة للمواطنين.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس السيسى ناقش مجموعة من الطلبة المتقدمين للالتحاق بالكلية، وذلك للوقوف على طموحاتهم المستقبلية للمشاركة فى رسالة أمن البلاد، والذين أكدوا رغبتهم الصادقة فى حماية الوطن والدفاع عن مقدراته وبناء مستقبله.
كما دار حوار مفتوح للرئيس مع الطلبة، حيث أكد أن العمل الأمنى قد طرأ عليه العديد من المتغيرات خلال الآونة الأخيرة تبعاً للمتغيرات التى يشهدها الوضع الإقليمى والتى طالت العديد من الدول المجاورة، كما استمع إلى مدى فهم الطلبة لمختلف الموضوعات الداخلية فى مصر، خاصةً ما يتعلق بعدد من القضايا الحيوية كالنمو السكانى والمشروعات القومية الكبرى والتنمية المستدامة ومبدأ سيادة القانون.
وأشاد الرئيس بما لمسه من جانب المتقدمين الجدد من أبناء مصر نحو حرصهم على نيل شرف الانضمام لهيئة الشرطة، والمشاركة فى مسئولية حفظ أمن واستقرار الوطن، معرباً عن تمنياته للطلبة المتقدمين بالتوفيق والنجاح.
تهنئة لدولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة العيد الوطني الخمسين
تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى- السبت- بالتهنئة لدولة الإمارات العربية المتحدة، شعبا وقيادة، بمناسبة العيد الوطني الخمسين.
وكتب الرئيس السيسى علي صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":" يسعدني أن أتقدم، باسمي وباسم شعب مصر، بالتهنئة لدولة الإمارات العربية المتحدة، شعبا وقيادة، بمناسبة العيد الوطني الخمسين.
وأضاف الرئيس: "لقد قدمت دولة الإمارات، على مدار السنوات الماضية، نموذجا فريدا من نوعه في التنمية والعمران والتحديث التكنولوجي".
وتابع الرئيس: "وإنني إذ أهنئ شعب الإمارات العزيز بهذه المناسبة الغالية، أؤكد أن علاقاتنا تشهد مزيدا من القوة والمتانة، وسنواصل معا تعزيزها بما يحقق مصالح شعبينا وأمتنا".
النسخة الثالثة من احتفالية "قادرون باختلاف"
قام الرئيس عبدالفتاح السيسي- الأحد-، خلال مشاركته في النسخة الثالثة من احتفالية "قادرون باختلاف" بتفقد الساحة الرياضية لمشاهدة فعاليات ممارسة الرياضات المختلفة من قبل أبطال الاتحاد الرياضي المصري لأصحاب القدرات الخاصة، بالإضافة إلى تفقده اجنحة معرض المنتجات الحرفية والوسائل التكنولوجية لذوي الهمم، كما التقى بأعضاء أوركسترا النور والأمل.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن تفقد الرئيس لهذه الأنشطة تأتي في إطار الحرص على متابعة تحقيق تطلعات ومتطلبات أبناء مصر من ذوي الهمم.
وأكد الرئيس للقائمين على الفعاليات ولأبنائه من ذوي الهمم أن الدولة بكافة مؤسساتها تحرص على صقل مهاراتهم ورعايتهم وتمكينهم ودمجهم في المجتمع، مؤكداً أن حرصه على المشاركة في هذا التقليد السنوي الهام يعكس اهتمامه الشخصي ببذل الجهد والعطاء مع الأسر وكافة المؤسسات التربوية والتدريبية والتأهيلية المعنية لتحقيق هذا الهدف النبيل.
تشجيع الاعتماد على الصناعة الوطنية
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعزيز خطوات تشجيع الاعتماد على الصناعة الوطنية، خاصةً من خلال التنسيق بين الوزارات المعنية ومجتمع رجال الأعمال والقطاع الخاص والمستثمرين، وذلك بهدف إقامة مشروعات استثمارية تصنيعية لسد الفجوات الاستيرادية لعدد من مدخلات الإنتاج المغذية لخدمة كافة القطاعات التنموية، لاسيما قطاع الطاقة والانشاءات، وبالتوازي دعم الطاقات الإنتاجية المتاحة حالياً.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الإثنين، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد معيط وزير المالية، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة الجهود الوطنية "لإحلال الواردات وزيادة الاعتماد على المنتج المحلي لتوفير مستلزمات الإنتاج لصالح الصناعة الوطنية".
واستعرضت "نيفين جامع" أهم جوانب برنامج إحلال الواردات وتوفير مستلزمات الإنتاج المحلية للصناعة الوطنية، فضلاً عن الخطوات التنفيذية المتخذة من قبل وزارة التجارة والصناعة بالتنسيق مع وزارة الكهرباء لتحديد التوزيع النوعي لأهم الواردات السلعية من مستلزمات الإنتاج الكهربائية المستهدف تعزيز توطين صناعتها محلياً، خاصةً ما يتعلق بالمستلزمات المرتبطة مباشرةً بمشروعات التنمية.
استعراض المشروعات الاستراتيجية لوزارة الكهرباء على مستوى الجمهورية
اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض المشروعات الاستراتيجية لوزارة الكهرباء على مستوى الجمهورية.
وعرض الدكتور محمد شاكر الموقف التنفيذي لإمدادات التغذية الكهربائية للمشروع الزراعي العملاق "الدلتا الجديدة" بإجمالي مساحة 2.2 مليون فدان، حيث وجه الرئيس بمراعاة تأسيس البنية الأساسية الكهربائية للمشروع لاستيعاب الزيادة المستقبلية في الأحمال الكهربائية نتيجة معدلات التنمية الآخذة في التوسع بالمنطقة، وتنوع الانشطة الصناعية ذات الصلة، وذلك بهدف تحقيق الحد الأقصى للقيمة المضافة لتلك المشاريع وحسن ادارتها ولضمان جودة الإنتاج واتاحته بالسوق، ووكذلك توفير مياه الري.
كما تم عرض الموقف التنفيذي فيما يخص استكمال أعمال البنية التحتية لتأمين التغذية الكهربائية الحالية والمستقبلية لمنطقة الساحل الشمالي، وبما يدعم البنية التحتية اللازمة لمشروع الربط الكهربائي مع ليبيا.
كما استعرض وزير الكهرباء مستجدات مشروع الربط الكهربائي الثلاثي مع كلٍ من قبرص واليونان، فضلاً الربط الثلاثي مع العراق والأردن، وكذا الربط مع المملكة العربية السعودية، بهدف تحقيق الاستفادة الاقتصادية المتبادلة على مدار العام وفقاً لاحتياجات كل جانب من الطاقة الكهربائية، بالتكامل مع مخطط تدعيم البنية الكهربائية لشبه جزيرة سيناء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الكهرباء استعرض كذلك المشروعات القومية في قطاع إنتاج الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة خاصةً التي تقوم على طاقة الرياح والطاقة الشمسية، بما فيها مخطط إنتاج الطاقة الكهربائية من محطات المركزات الشمسية التي تعتمد على التخزين الحراري للطاقة الشمسية على مدار اليوم بحيث تعتبر بديلاً للوقود التقليدي، وذلك في إطار توجه الدولة لتشجيع الاستثمارات المحلية والدولية في البنية التحتية الخضراء، وتعزيزاً لاستراتيجية مصر للطاقة المتكاملة والمستدامة التي تهدف للوصول إلى نسبة 20% بحلول عام 2022 ونسبة 42% بحلول عام 2035 لمكون الطاقة المتجددة من مزيج الطاقة الكهربائية في مصر.
واتصالاً بالطاقة الجديدة والمتجددة؛ استعرض وزير الكهرباء مستجدات التعاون مع الخبرات الدولية العريقة في مجال توليد طاقة الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة وفق الاستراتيجية الوطنية في هذا الخصوص.
كما تم عرض نتائج أعمال الدورة الثالثة والعشرين لمنتدى الطاقة الأفريقي الذي عقد مؤخراً بلندن، والتي شارك فيها وزير الكهرباء، وشهدت استعراض التجربة المصرية الرائدة التي تحولت من عجز في الطاقة الكهربائية إلى وفرة، مع رفع كفاءة الشبكة الوطنية للتوزيع، إلى جانب توفير الاحتياجات والمتطلبات المستقبلية للطاقة في ظل المشروعات القومية العملاقة في مختلف المجالات التنموية على مستوى الجمهورية، خاصةً مبادرة "حياة كريمة"، وهو ما انعكس على إشادة الجانب البريطاني بمناخ الاستثمار المصري والتجربة الملهمة في هذا الصدد، والتي يمكن نقلها لباقي الدول الأفريقية.
استقبال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الثلاثاء، حسين إبراهيم طه أمين عام منظمة التعاون الإسلامي.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بزيارة الأمين العام الجديد لمنظمة التعاون الإسلامي إلى القاهرة، مؤكداً دعم مصر الكامل له في مهمته، أخذاً في الاعتبار حجم التحديات التي تواجه العالم الإسلامي على مختلف المستويات، والتي تستوجب تعزيز التنسيق والتواصل تحت مظلة المنظمة لخدمة قضايا الأمة الإسلامية.
من جانبه؛ أعرب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي عن تشرفه بلقاء الرئيس، حيث قام باطلاعه على برامج وسير العمل بمنظمة التعاون الإسلامي للفترة المستقبلية، موضحاً حرصه على لقاء الرئيس في بداية فترة توليه رئاسة المنظمة للاستماع إلى رؤية وتقديراته تجاه مجمل القضايا المطروحة في العالم الإسلامي، وكذلك سبل دفع وتعزيز العمل الإسلامي المشترك بين الدول الأعضاء في المنظمة، بما يساهم في حماية المصالح المشتركة ودفع التنمية في تلك الدول وتلبية طموحات شعوبها في تحقيق الازدهار والتقدم.
وأضاف المتحدث الرسمي أن "حسين طه" عبر عن تقديره البالغ للجهود التي تبذلها مصر من أجل تعزيز التضامن بين الدول الإسلامية ودعم دور المنظمة، مؤكداً التطلع لاستمرار الدور التاريخي الفاعل لمصر في ضوء أهميته ومحوريته وما تتمتع به من ثقل إقليمي ودولي وكون مصر أحد المؤسسين للمنظمة.
كما شهد اللقاء استعراض مستجدات عدد من الأزمات الإقليمية، حيث أشاد أمين عام المنظمة بجهود مصر الرامية إلى التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة في ظل ما تشهده من اضطرابات وتحديات متزايدة، سواء في الشرق الأوسط أو القارة الافريقية، وعلى رأسها الخطر المتزايد للإرهاب الذي يسعى إلى هدم الدول وتفكيك مؤسساتها.
وفي هذا السياق؛ أعرب الرئيس عن التطلع لتعزيز عمل المنظمة من خلال استثمار ما تمتلكه مصر من مؤسسات إسلامية عريقة تتحلى بالمصداقية على المستويين الإقليمي والدولي، بما من شأنه الإسهام في تقديم العالم الإسلامي للمجتمع الدولي وفق مباديء صحيح الدين، ودحض الافكار والأنماط السلبية التي تنشرها التنظيمات والكيانات المتطرفة والإرهابية.
الرئيس السيسى يعلن أمام المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى: توفير 100 فرصة بالجامعات المصرية للمواهب العالمية المختلفة.. ويؤكد: سنقاتل من أجل المعرفة
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الدولة المصرية تصدت لتحديات التعليم وتحركت خلال السنوات الست الماضية لتأسيس جامعات وتوفير تعليم بجودة عالمية من خلال تنفيذ توأمة مع الجامعات الدولية لتحقيق المسار المطلوب لشبابها.
جاء ذلك في مداخلة للرئيس السيسى- الأربعاء-خلال جلسة "تحديات المستقبل" في إطار فعاليات انطلاق المنتدي العالمي للتعليم العالي والبحث العلمى تحت عنوان "رؤية المستقبل" والذى يعقد خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر المقبل، وذلك بالتزامن مع الدورة الرابعة عشر من المؤتمر العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الايسيسكو" بمشاركة 49 دولة من الدول الأعضاء بالمنظمة.
وشدد الرئيس السيسى، على أن مصر جادة بإرادة لا تلين لمجابهة تحديات التعليم الذي يعد أساس البناء للدول، مطالبًا الجامعات العالمية التي تتحدث عن حقوق الإنسان بمساعدة مصر في الحصول على المعرفة والتعليم الحقيقي وفقاً لمعاييرهم، مشددًا على أن مصر ستظل تقاتل مع أجل توفير المعرفة والتعليم الحقيقي.
وأوضح الرئيس السيسى، أن هناك أكثر من 50 دولة في منظمة المؤتمر الإسلامي، متسائلاً عن جودة التعليم المتاحة لهم؟.
وأضاف الرئيس السيسى أن التعليم الجيد حق من حقوق الإنساني حتى تحقق له مساهمته المعرفية التي تحصل عليها فرص عمل ومشاركة حقيقية في الحياة؛ مؤكدًا علي أن المعرفة الحقيقية وجودتها "كنز وثروة مخفية" وللحصول عليها لا بد من وجود قدرات اقتصادية للدول حتى توفرها، منوهًا بأن مصر لديها إتاحة التعليم للجميع ولكن جودته لم تكن بنفس مستوى التعليم الذي يقدم في مختلف دول العالم سواء الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا أو غيرها من الدول المتقدمة.
وأشار الرئيس السيسى، إلي أن هناك ما بين 35% إلى 40% من شباب دول منظمة المؤتمر الإسلامي في قطاع التعليم (أي ما يقارب من 400 مليون شاب)، متسائلاً عن جودة التعليم المقدم لهم؟ ، مستدلًا علي أن في مصر عدداً يحصل على الماجستير والدكتوراه لكن هناك علوم ليس لديها أشغال لها.
وتحدث الرئيس السيسى للمشاركين علي المنصة في الجلسة النقاشية، قائلًا إن مناقشاتهم حول تحديات التعليم ومستقبل الوظائف ينطبق على الدول المتقدمة وليس على دول منظمة المؤتمر الإسلامي، موضحًا أن نتائج التعليم تحتاج ما بين 15 و20 عاما حتى تشعر المجتمعات بجودة التعليم ، متسائلا: "هل مجتمعات العالم الإسلامي ستتحمل هذه الفترة؟".
وقال الرئيس السيسى: "احنا في العالم الإسلامي دخلونا في متاهات كثيرة بفكر متطرف جاهل يؤدي لاصطدامنا مع الواقع وأصبحنا لا نستطيع التركيز في تحقيق الاستقرار لمجتمعاتنا لإنجاح الخطط المختلفة".
وتساءل الرئيس السيسى، عن حجم الاستقرار في دول منظمة المؤتمر الإسلامي أو حجم القدرة الاقتصادية كي تمنح تعليم بجودة حقيقية؟، موضحًا أن حصول 25 مليون شاب في مصر على تعليم حقيقي بجودة حقيقية يحتاج لأرقام ضخمة غير متاحة، كما أن التسارع في التقدم أصبح عالى للغاية.
وأكد الرئيس السيسى، أن الثورة الصناعية الأولى استغرقت ما بين 120 إلى 150 عاما في حين استغرقت الثورة الصناعية الرابعة والخامسة 30 عاما وهو ما يعني عدم القدرة على مواكبة هذه السرعة.
ووجه الرئيس حديثه للعالم الإسلامي قائلا: " أقول للعالم الإسلامي إنتبه للفكر المتطرف الأحمق الذي يهدف لتدميرك وتدمير مستقبلك كما يدمر حاضرك فهو يهدف لتدمير الشعوب ومستقبلها وحاضرها".
وأعلن الرئيس عن توفير 100 فرصة تعليم في الجامعات المصرية للمواهب العالمية المختلفة، مؤكدًا علي أن تضافر الجهود الدولية عبر صندوق للتعليم يضم مليارات الدولارات سيوفر فرصة لتعليم المواهب حتى يكونوا قاطرات التقدم للشعوب.
كان السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، صرح بأن المنتدى يتناول عددًا من المحاور من أهمها مستقبل العمل، إعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل، احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية فى ظل تداعيات جائحة كورونا، والتغيرات السريعة فى مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل، كما يتضمن المنتدي إقامة سلسلة من الفاعليات والأنشطة، فى صورة اجتماعات، وندوات، وورش عمل، وحلقات نقاش، ومحاضرات علمية من قبل خبراء من الأكاديميين والمهنيين وممثلي المنظمات الدولية، ورجال الأعمال والشباب.
الرئيس السيسى يشيد بالتعاون مع ميركل خلال 7سنوات ويصفها بالشخصية العظيمة
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن تشرفه بالعمل المشترك والتعاون المثمر والتشاور المنتظم البناء طوال سبع سنوات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ووصف الرئيس عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي- ميركل- بالشخصية العظيمة ذات النمط القيادي الفريد الذي يجمع بين الحكمة والقوة، والتى أنجزت طوال مسيرتها السياسية البراقة الكثير تجاه وطنها وشعبها، وأوروبا والعالم.
وتابع الرئيس:"ولن تنسى مصر حكومةً وشعباً ما قامت به المستشارة أنجيلا ميركل لصالح العلاقات المصرية الألمانية، ودورها في تعزيز أواصر الصداقة بين البلدين والشعبين الصديقين، وإنني إذ اعبر عن خالص التقدير لشخصها، أتمنى لها موفور الصحة والسعادة فى حياتها الجديدة".
الرئيس السيسى: نواصل جهود تحقيق السلام بالشرق الأوسط على أساس حل الدولتين
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى- أمس الخميس- وزير خارجية دولة إسرائيل "يائير لابيد"، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة، إلى جانب السفير ألون أوشبيز مدير عام الخارجية الإسرائيلية، ويائير زيفان مدير إدارة السياسات والعلاقات الدبلوماسية بالخارجية الإسرائيلية، والسفيرة أميرة أورون، السفيرة الإسرائيلية بالقاهرة".
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكد الرئيس السيسى، مواصلة مصر لجهودها لتحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين ومرجعيات الشرعية الدولية، بما يحقق الأمن والاستقرار ويفتح آفاق التعاون والتنمية لكافة شعوب المنطقة، مشيراً في هذا الصدد إلى جهود مصر لإعادة الإعمار في قطاع غزة، فضلاً عن مواصلة مصر لجهودها ذات الصلة بمنع نشوب حالة التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
الرئيس السيسى: نحرص على مصالح لبنان الوطنية وتجنيبه مخاطر الصراعات بالمنطقة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى- أمس الخميس- نجيب ميقاتي، رئيس الوزراء اللبناني، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وسامح شكرى وزير الخارجية، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة".
وصرح السفير يسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بنجيب ميقاتي في بلده الثاني مصر، مؤكداً الاعتزاز بعمق العلاقات الوطيدة بين مصر ولبنان على المستويين الرسمي والشعبي، وحرص مصر على سلامة وأمن واستقرار لبنان، وتحقيق المصالح الوطنية اللبنانية وتجنيب لبنان مخاطر الصراعات فى المنطقة، وذلك فى إطار الاهتمام المصرى الدائم بكل ما فيه مصلحة لبنان، بما يساعد على الحفاظ على قوة وقدرة الدولة اللبنانية، بالإضافة إلى صون مقدرات الشعب اللبناني الشقيق ووحدة نسيجه الوطني.
من جانبه؛ أشاد رئيس الوزراء اللبناني بجهود مصر الحثيثة والصادقة لحشد الدعم الدولي للبنان على شتى الأصعدة في ظل استمرار التحديات الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني، خاصةً على المستوى السياسي والاقتصادي، مؤكداً اعتزاز لبنان بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط الدولتين الشقيقتين، والتي تقوم على أسس من التضامن والأخوة، وتقدير بلاده للدور المصري الحيوي كركيزة أساسية في حفظ الاستقرار بها والمنطقة العربية ككل، ومثمناً التجربة المصرية الراهنة المبنية على أولوية النجاح الاقتصادي والتنموي، والتي تعد نموذجاً يحتذى به في دول المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول استعراض مستجدات المشهد السياسي اللبناني، بالإضافة إلى سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي القائمة بين البلدين الشقيقين، وكذا مناقشة تطورات أبرز الأوضاع الإقليمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة