قالت الفنانة منال عوض، بطلة فيلم المخرج هاني أبو أسعد، "صالون هدى" المشارك بمهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الأولى، لـ اليوم السابع، إن الفيلم مبني علي أحداث حقيقية، لكنه يتناول حالة خاصة يسلط عليها الضوء من خلال قصة "هدى" صاحبة صالون لتصفيف الشعر، تقوم بالإيقاع بالنساء للضغط عليهم والعمل لصالح الإحتلال الإسرائيلي، لكنه لا يشكل حالة عامة.
مؤكده أن الفيلم يسلط الضوء علي تلك الأقلية في المتجتمع الفلسطيني لأنه ملف لابد أن يفتح ويعالج، مشيرة إلى أنها عقدت جلسات عمل مع المخرج هاني أبو أسعد للاتفاق علي كيفية ظهور شخصية هدي بالفيلم خاصة أنها ضحية وجلادة في نفس الوقت، فهي تعرضت لنفس الضغط وقامت بالعمل مع الإحتلال رغما عنها، لكنها في نفس الوقت لن توقف الأمر لديها ولكن ضغط عليها لتستقطب مزيدا من النساء للعمل مع قوات الإحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت منال عوض، أن المصير الذي وصلت له هدي هو بسبب كونها امرأة معنفة، ذلك التعنيف الذي جعلها فريسة سهلة للاستغلال، مضيفة أن العملاء هم سم بالمجتمع الفلسطيني وسرطان لابد التخلص منه لدعم قضيته التحرر من الاحتلال ومقاومته بالطرق المشروعة.
وأضافت منال عوض أن الاحتلال يدمر الفلسطيني ويستغله بأبشع الطرق، مؤكدا أن العنف الذي تتعرض له النساء في بعض المجتعمات العربية من الأب أوالأخ والزوج يجعل المرأة هشة وسهل اختراقها والسيطرة عليها.
فيلم صالون هدى مأخوذ عن أحداث حقيقية، ويتعمق في مفاهيم الولاء والخيانة والحرية، من خلال أحداث تدور في محل لتصفيف الشعر في بيت لحم، تمتلكه سيدة تدعى هدى، تتردد أم شابة تدعى ريم على المحل بصورة دورية لتغيير قَصة شعرها؛ تنقلب الأمور رأسًا على عقب حين يتم تصويرها في مواضع مخلة بسبب هدى التي تحاول ابتزازها لتقوم بما هو ضد مبادئها، يتعين على ريم أن تختار بين شرفها وخيانة بلدها، والفيلم من بطولة علي سليمان، منال عوض وميساء عبد الهادي، وإنتاج هاني أبو أسعد وأميرة دياب ومحمد حفظي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة