74 متسابقا من 40 دولة فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم.. وزير الأوقاف بافتتاح المسابقة: القرآن والأديان فن صناعة الحياة لا صناعة الموت.. شيخ الأزهر: كتاب الله أجل وأعظم معجزة أجراها الله على يد النبى.. صور

السبت، 11 ديسمبر 2021 02:00 م
74 متسابقا من 40 دولة فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم.. وزير الأوقاف بافتتاح المسابقة: القرآن والأديان فن صناعة الحياة لا صناعة الموت.. شيخ الأزهر: كتاب الله أجل وأعظم معجزة أجراها الله على يد النبى.. صور المسابقة العالمية للقرآن الكريم
كتب على عبد الرحمن - تصوير عمرو مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  • مفتى الجمهورية: الله اختص مكة المكرمة بإنزال الوحى واختص مصر بتلاوة القرآن

  • أسامة العبد: من يحفظ القرآن الكريم يقينا لا يمكن أن يكون متطرفا 

افتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم السبت،  المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثامنة والعشرين، والتى تستمر حتى الأربعاء المقبل، ويشارك بها 74 متسابقًا من نحو 40 دولة، و12 محكما من داخل وخارج مصر، واعتمد وزير الأوقاف مبلغ مليون جنيه و100 ألف جنيه جوائز للمسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم، و140 ألف جنيه جوائز تشجيعية لأفضل المتسابقين من غير الحاصلين على المراكز المحددة فى كل فرع بشرط حصول المتسابق على 75% كحد أدنى فى المسابقة، وأطلق وزير الأوقاف، فى وقت سابق اسم الشيخ محمد صديق المنشاوى على المسابقة فى دورتها الثامنة والعشرين، فيما تم دعوة نحو 40 فائزا ممن حصلوا على جوائز بالمسابقات العالمية للقرآن الكريم لحضور افتتاح المسابقة الحالية، كما سيتم إعداد دورة تدريبية للأوائل فى إجازة نصف العام، ووضع العشرة الأوائل الفائزين بمسابقة القرآن للإيفاد بالخارج. 

 

وفى كلمته بافتتاح المسابقة، أكد وزير الأوقاف، إنه تم تخصيص لغة الجمعة المقبلة بعنوان "لغة القرآن والحفاظ على الهوية"، قائلا: "ليست العبرة بحفظ القرآن الكريم بالحفظ وحده، ولكن أكدنا فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم على فهم معانى القرآن ومقاصده، لأننا لا نريد الحفظ، فكم من حافظين يقتلون باسم الدين والدين منهم براء". 

 

وأضاف جمعة: "القرآن الكريم والأديان فن صناعة الحياة لا صناعة الموت، وواجبنا أن نتصدى كل فى مجاله بالحجة والبرهان لأهل الشر والبطلان"، مضيفا: "نؤكد أن مصر حاملة لواء القرآن، وهو ما يظهر جليا فى حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على رعاية أهل القرآن وتخصيص ليلة كل عام لتكريمهم، وهو ما يؤكد حرص مصر على القرآن وأهله".

 

فيما قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، فى كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن رحمة الله تعالى اقتضت بالناس ألا يعاقبهم حتى يرسل إليهم رسولا يرشدهم إلى طريق الهداية ويحذرهم طرق الغواية فيقول تعالى " وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا"، ولذا لم تخل أمة فى أى عصر من رسالة ورسول قال تعالى: " إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا وإن من أمة إلا خلا فيها نذير" (سورة فاطر: 24)، ولما كان بعض الناس يجحدون ويكفرون بالرسل -عليهم السلام- أيد الله الرسل بالمعجزات الباهرات التى تدل على صدق نبوتهم ورسالتهم، وكانت معجزة كل نبى من جنس ما اشتهر به قومه، فقد اشتهر قوم موسى عليه السلام بالسحر، فكانت معجزة موسى عليه السلام العصا التى تلقف ما صنعوا، كما اشتهر قوم عيسى عليه السلام بالطب فكانت معجزة عيسى عليه السلام إبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى وغير ذلك؛ آيات صادقات على نبوة الأنبياء، وإرغاما للكافرين المعاندين، عسى أن يؤمنوا عند رؤية هذه المعجزات الظاهرات. 

 

وأضاف شيخ الأزهر: "وكان كل رسول يؤيد بمعجزة حسية تناسب خصوصية رسالته ومحدوديتها زمانا ومكانا وقوما، فتقيم الحجة وتشهد بصدق الرسول، فإذا ما ضعف تأثير تلك المعجزة وانقضى زمن تلك الرسالة أرسل الله رسولا جديدا وأيده بمعجزة جديدة، حتى إذا جاءت رسالة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وخاتم النبيين كانت رسالة عامة وخاتمة 

 

وتابع عياد: "لقد كان للنبى صلى الله عليه وسلم معجزات حسية عديدة كغيره من إخوانه الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ومع ذلك كان لابد لهذه الرسالة من معجزة تلائم طبيعتهم، فتتعدد وجوه إعجازها لتقيم الحجة على الخلق كافة وتستمر وتتجدد على مر الأيام لتظل شاهدة على الأجيال المتلاحقة بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم وربانية رسالته، ولم تكن المعجزة الكبرى الدائمة للمصطفى صلى الله عليه وسلم معجزة حسية كمعجزات غيره من الأنبياء من قبله؛ لأن المعجزة المادية لا تؤدى هذا الدور ولا تصلح لهذه المهمة، وإنما كانت معجزته معنوية خالدة ألا وهى القرآن الكريم كلام رب العالمين قال صلى الله عليه وسلم: "ما من الأنبياء من نبى، إلا وقد أعطى من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذى أوتيته وحيا أوحاه الله إلى، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة" .

 

وأكد شيخ الأزهر أن معجزة القرآن الكريم خالدة خلود الدهر، باقية بقاء الناس حتى يرث الله الأرض ومن عليها، بخلاف المعجزات الحسية الوقتية التى تنتهى وتنقضى بانتهاء وقتها وزمنها، مؤكدا أن الحديث عن القرآن الكريم وما يتصل به هو من الأهمية بمكان خصوصا فى هذا العصر وتعدد مشكلاته، وتنوع قضاياه الأمر الذى يحتم علينا جميعا بذل المزيد من الأدوار فى سبيل المحافظة على القرآن الكريم والعناية به. 

 

واختتم شيخ الأزهر: "أقول حسنا فعلت وزارة الأوقاف المصرية خيرا عندما أعلنت عن مسابقة عالمية دولية لحفظة القرآن الكريم وهو أمر أراه ويراه غيرى من الأهمية بمكان لأن البشرية فى هذا العصر فى أمس الحاجة إلى وحى إلهى يرد إليها رشدها ويهيئ لها أمرها ويأخذ بأيديها إلى الطريق المستقيم، ويخرج بها من الفتن والشبهات والشهوات فيعود بها إلى فطرتها النقية ولا يوجد سوى القرآن الكريم يحقق هذا وزيادة؛ لأنه يمتاز بخصائص أكثر من أن تعد وأعظم من أن تحصى. 

 

فيما قال الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، إننا فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم فى ضيافة الرحمن، فما اجتمعنا إلا على كتاب الله فما أعظمه من مجلس، فما الطريق إلى الله إلا بالقرآن الكريم،

 

وأضاف مفتى الجمهورية:" الله سبحانه وتعالى إذا كان قد اختص مكة المكرمة بإنزال الوحى على سيدنا محمد ولكنه اختص مصر بتلاوة القرآن الكريم، فقد حبا الله أهل مصر بحناجر قوية وقراء عظام إذا ذكرت أسمائهم تحولت أسماعنا وأذهننا، أمثال الشيخ محمد صديق المنشاوى والشيخ مصطفى اسماعيل، ومحمد رفعت، ومحمود خليل الحصرى، عبد الباسط عبد الصمد وغيرهم. 

 

وتابع مفتى الجمهورية: "لكل منهم ذوق وأداء خاص حتى صار كل واحد من هؤلاء مدرسة مستقلة متكاملة فى الأداء القرآنى"، مضيفا: "مصرنا العزيزة كان لها السبق والريادة فى هذا المجال وكانت لها الريادة فى إنشاء إذاعة القرآن الكريم، ولا زالت مصرنا ولادة بالمواهب فى تلاوة القرآن الكريم والابتهالات، ومصر بلد القرآن وشعبها شعب القرآن". 

 

وأكد مفتى الجمهورية، اتساع اهتمام مصر بالقرآن الكريم، حتى أنشأت الكليات الأزهرية أقسام خاصة بالقرآن الكريم وعلومه بل وأنشأت كلية خاصة للقرآن الكريم، كما صدرت مصر علوم القرآن الكريم ومعارفه إلى بلاد العالم أجمع،

 

واختتم مفتى الجمهورية قائلا: "القرآن الكريم حصن مصر وبركتها وكل من يدعى غير ذلك من الإرهابيين وخوارج العصر، دعواهم باطلة وهو أبعد الناس عن القرآن الكريم".

 

وفى كلمته قال الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر سابقا ووكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، أن من يحفظ القرآن الكريم يقينا لا يمكن أن يتطرف فى فكره وقوله وفعله، لأن القرآن عقيدة وسطية ومعتدلة لا تعرف إلا إلها واحدة، وعقيدة طاهرة ومعاملة طاهرة وأخلاق طاهرة، فلا يكون من هؤلاء إرهابيا ومتشددا بل وسطيا معتدلا فهذا هو كتاب الله الذى قال فيه: "وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إلى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِى مِنَ الْمُسْلِمِينَ" 

 

وأضاف، العبد: "كيف يأتى التطرف ممن يحفظ القرآن الكريم ويتدبر معانيه"، واستشهد وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب بآيات من القرآن الكريم.

مسابقة القران الكريم  (3)
مسابقة القران الكريم (3)

 

مسابقة القران الكريم  (4)
مسابقة القران الكريم (4)

 

مسابقة القران الكريم  (5)
مسابقة القران الكريم (5)

 

مسابقة القران الكريم  (6)
مسابقة القران الكريم (6)

 

مسابقة القران الكريم  (7)
مسابقة القران الكريم (7)

 

مسابقة القران الكريم  (8)
مسابقة القران الكريم (8)

 

مسابقة القران الكريم  (9)
مسابقة القران الكريم (9)

 

مسابقة القران الكريم  (10)
مسابقة القران الكريم (10)

 

مسابقة القران الكريم  (11)
مسابقة القران الكريم (11)

 

مسابقة القران الكريم  (12)
مسابقة القران الكريم (12)

 

مسابقة القران الكريم  (13)
مسابقة القران الكريم (13)

 

مسابقة القران الكريم  (14)
مسابقة القران الكريم (14)

 

مسابقة القران الكريم  (15)
مسابقة القران الكريم (15)

 

مسابقة القران الكريم  (16)
مسابقة القران الكريم (16)

 

مسابقة القران الكريم  (17)
مسابقة القران الكريم (17)

 

مسابقة القران الكريم  (18)
مسابقة القران الكريم (18)

 

مسابقة القران الكريم  (19)
مسابقة القران الكريم (19)

 

مسابقة القران الكريم  (20)
مسابقة القران الكريم (20)

 

مسابقة القران الكريم  (21)
مسابقة القران الكريم (21)

 

مسابقة القران الكريم  (22)
مسابقة القران الكريم (22)

 

مسابقة القران الكريم  (23)
مسابقة القران الكريم (23)

 

مسابقة القران الكريم  (24)
مسابقة القران الكريم (24)

 

مسابقة القران الكريم  (25)
مسابقة القران الكريم (25)

 

مسابقة القران الكريم  (26)
مسابقة القران الكريم (26)

 

مسابقة القران الكريم  (27)
مسابقة القران الكريم (27)

 

مسابقة القران الكريم  (28)
مسابقة القران الكريم (28)

 

مسابقة القران الكريم  (29)
مسابقة القران الكريم (29)

 

مسابقة القران الكريم  (30)
مسابقة القران الكريم (30)

 

مسابقة القران الكريم  (1)
مسابقة القران الكريم (1)

 

مسابقة القران الكريم  (2)
مسابقة القران الكريم (2)

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة