يعتبر قصر المصمم الأزياء العالمى فيرساتشي من أجمل قصور العالم لما يضحتويه من عالم الخيال والأحلام، حيث يتميز قصر فيرساتشي بديكورفريد على مساحة شاسعة بين الفخامة إذ يعد تحفة فنية رائعة.
تم بناء القصرعام 1930 ولقد وقع في عشقه مصمم الأزياء الإيطالي الراحل جياني فيرساتشي و في عام 1992 قام بشراء هذا القصر العظيم و يقال أنه أنفق مبلغ كبير جداً في هذا الوقت يصل إلى 33 مليون دولار حتى يقوم بتحويل القصر إلى منزل أحلامه مع الحفاظ على الطراز الأثري له، عاش فيه حتى تم اغتياله و مات داخل القصرفي يوليو 1997، حيث قتل رميًا بالرصاص على درج المدخل.
كانت مشروعات فيرساتشي لمنزله في ميامي متواضعة، قائلًا إنه منزل اشتراه ليقرأ فيه روايات ترومان كابوتي. لكن ما أجراه من تغييرات على كاسا كاسوارينا لم يكن متواضعًا بالمرة.
وترك فيرساتشي بصمته على كل غرفة وزاوية من المنزل بما أضافه من جداريات وأثاث صناعة يد بحسب الطلب وتماثيل رومانية ويونانية في كل ركن، لكنه حافظ على الممرات والأبواب السرية التى أقامها فريمان قبله لتسريع الحركة في أرجاء القصر. كان أحد الممرات يربط غرفة نوم فيرساتشي بالقاعة الترفيهية.
كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في أوائل التسعينيات، فإن "فيرساتشي لم يضع منطقة ساوث بيتش على الخريطة، لكنه اضاف ختم الموافقة وبعده أصبحت مادونا وسيلفستر ستالون من المترددين بالانتظام على المنزل وفتحت شركات التلفزيون والموسيقى مكاتب في المنطقة وانضم اليهم أصحاب فنادق عالمية مشهورة".
حتى قبل مقتل فيرساتشي، كان المارة يتوقفون لإلقاء نظرة على البوابات المزينة لقصر كاسا كاسوارينا وكانت عارضات أزياء يتطلعن إلى الشهرة يتركن صورهن في الباب، عسى أن تثير اهتمام فيرساتشي. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن السياح كانوا يقفون أمام البوابات في كل الساعات لالتقاط صور أي شخص يصادف أن يكون موجودًا، حتى لو كان ساعي البريد.
في 15 يوليو 1997 انتهت الحفلة. كان فيرساتشي عائدًا من المقهى الذي يتردد عليه في الصباح عادة، ومعه ثلاث مجلات، كان في الخمسين من عمره حين قُتل أمام منزله.
في صيف 2000، انتقل خبراء من دار سوذبي للمزاد إلى كاسا كاسوارينا وقالت تقارير إن المنزل لم تمتد إليه يد عمليًا خلال السنوات الأربع بين مقتل فيرساتشي وقرار شقيقته بيع المنزل. كان برنس الحمام ما زال معلقًا في مكانه ونسخة من مجلة فانيتي فير على السرير، لكن دم فيرساتشي مُسح من درجات المدخل.
استغرقت عملية البيع ثلاثة أيام في أوائل أبريل 2001، واشتراه قطب قطاع الاتصالات بيتر لوفتين الذي دفع 19 مليون دولار. وهم سعر باهظ مقارنة بـ 2.95 مليون دولار التي دفعها فيرساتشي، لكنه بخس إذا عرفنا أن مصمم الأزياء انفق 33 مليونًا على المنزل. وخلال العقدين التاليين، أصبح مصير المنزل انعكاسًا لدورات الانتعاش والركود التي لم تحدد وجوده فحسب، بل هزت العالم ايضًا.
في عام 2012، عرض لوفتين المنزل للبيع بسعر خرافي قدره 125 مليون دولار، خُفض لاحقًا بمقدار النصف تقريبًا إلى 75 مليون دولار. ومع ذلك، لم يتقدم أحد لشرائه. وفي العام التالي اشهر لوفتين إفلاسه وعُرض المنزل للبيع بالمزاد.
جرى المزاد في المنزل نفسه في سبتمبر 2013، وكان بين المزايدين دونالد ترمب، الرئيس الاميركي لاحقًا، الذي أرسل نجله إريك لينوب عنه في عملية التنافس على شراء المنزل وخسر ترمب، وبيع المنزل إلى عائلتي نقاش وغندي مقابل 41.5 مليون دولار بعد أن انسحب إريك عند عتبة 40 مليون دولار. وصرح ترمب لصحيفة ميامي هيرالد أن سعر المنزل كان 25 مليون دولار في تقديره وانه نظر اليه بصفته ملاذًا صغيرًا، لكن "ليس شيئًا بالغ الأهمية".
قالت عائلتا نقاش وغندي انهما أرادا حماية أُرث فيرساتشي حين اشتريا المنزل بنية تحويله إلى فندق. وكانتا عند كلمتهما، وعلى الرغم من انهما لم يحصلا على موافقة لاستخدام اسم فيرساتشي، فإن المالكين الجدد حافظوا على ديكوراته الداخلية
بوابة قصر فيرساتشى
قصر فيرساتشى
غرف نوم فاخرة
حدائق غنائه تحتضن القصر
بهو القصر
تصميمات رائعة
البهو الداخلى
غرف نوم رائعة
تصميمات ورسومات عالمية
قصر فيرساتشى
ألوان مبهجة
تم تحويل القصر إلى فندق
قصر فيرساتشى