الشيخ محمد معروف عند الروس بـ"الشيخ الشاطر".. يصنع الجواكت بالغردقة وشرم الشيخ

السبت، 11 ديسمبر 2021 08:03 م
الشيخ محمد معروف عند الروس بـ"الشيخ الشاطر".. يصنع الجواكت بالغردقة وشرم الشيخ تصليح جلود
محمد فتحي عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الشيخ محمد، معروف عند الروس بـ"الشيخ الشاطر"، لأنه كان يعمل فى الغردقة وشرم الشيخ فى تصنيع الجواكت الجلد الطبيعى، وبما أن الروس مهتمين بهذا النوع من الملابس فكانوا يعرفونه جيدا دونا على أى شخص آخر نظرا لكثرة تعاملهم معه.

 

فهو يقوم بتصنيع كافة الموديلات التى يختارها الأجانب، والمثير فى الأمر أن تكلفة بعض الجواكت الجلد المستوردة تصل حتى 30 ألف جنيه، ويكون بها عيب نتيجة الاستخدام، وحلهم الأخير هو الشيخ محمد، يذهبون إليه لإصلاح ما تلف من الجواكت الجلد بأقل تكلفة.

 

ويقول الشيخ محمد، "فيه طرق كتيرة ممكن نفرق بيها بين الجلد الطبيعى والجلد الصناعى أولا الجلد الطبيعى مش بيتباع فى المحلات بتاعت الملابس الجاهزة، والأكيد أن الجاكت الجلد الطبيعى تكلفته أغلى من الجلد الاسكاى ومعظم البياعين بيضحكوا على الزبون ويقولوله مصنوع من الجلد الطبيعى وده بيبقى غش علنى".

 

واستكمل، "هقولكم على طرق تعرفوا بيها الجلد الطبيعى من المصنوع، مهمة جدا تعرفها علشان متقعش فى الغش ويتنصب عليك، من مميزات الجلد الطبيعى انه بيعيش فترة كبيرة جدا بعكس الجلد الصناعى اللى كبيره سنة ويبوظ، الجلد الطبيعى ممكن تعرفه من ريحته لانه ليه ريحة مميزة اما الجلد الاسكاى فمالوش ريحة أصلا".

 

وتابع، "وكمان الجلد الطبيعى لو مسكت اى مكان فيه وولعت فيه الجلد ميحصلوش حاجة، فى بياع يجيبلك ولاعة عادية ويمشيها على الجلد الاسكاى بسرعة ويقولك ده طبيعى، قوله جربلى بالولاعة السخان لأنه الحكم الفيصل فى الموضوع كله الجلد الطبيعى لما تديله النار بيكش لكن الصناعى بيشيط على طول".

 

وأردف "الجلد الطبيعى ليه ملمس مميَّز يتميز بالخشونة والمتانة كما يكون على هيئة تعرجات، أما ملمس الجلد الصناعى فهو ناعم ومرن ويكون مطاطى والبطانة بتاعة قماش أما الجلد الطبيعى فبطانته مختلفة كليا وتقيل. 

واستكمل، "فى طريقة سهلة جدا برضه ممكن نعرف بيها الجلد الطبيعى من الصناعى وهى الماء، هات شوية مية وحطها على الجلد لو شربها يبقى جلد طبيعى ولو عمل بركة ميه تعرف إنه جلد صناعى، لان الجلد الصناعى مش بيشرب الميه لانه مصنوع من ألياف بلاستيكية".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة