وزيرة الثقافة ونظيرتها التونسية يزوران المركز الثقافى الدولى بمدينة الحمامات

السبت، 11 ديسمبر 2021 08:05 م
وزيرة الثقافة ونظيرتها التونسية يزوران المركز الثقافى الدولى بمدينة الحمامات جانب من الزيارة
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قامت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة بصحبة نظيرتها الدكتورة حياة قطاط القرمازي وإيهاب فهمي سفير مصر بتونس بزيارة المركز الثقافي الدولي بمدينة الحمامات ودار ستيبسيان العريقة واتفقتا على إدراجه لاستقبال عدد من المشاركات المصرية في الفعاليات والمهرجانات التي تقام بمدينة الحمامات خلال العام الثقافي المصري التونسي والتى تشمل عددا من الفرق الفنية والأنشطة الفكرية والإبداعية.

وخلال الزيارة اطلعت إيناس عبد الدايم على الخدمات الثقافية التى يقدمها المركز وأشادت بمحتواه الفنى والثقافى الثرى وأنشطته المتنوعة الهادفة إلى حفظ الإرث والهوية التونسية والعربية، وثمنت الحفاظ على طابعة وطرازه المعمارى المميز، معربة عن سعادتها بمساهمات مؤسسات المجتمع المدنى فى الحراك الثقافى بالمجتمع التونسى وأكدت أن الثقافة التونسية أحد العناصر المميزة للحضارة العربية.

 

يشار إلى أن المركز الثقافى الدولى بالحمامات يعد من أعرق المؤسسات الثقافية بتونس، ةقد ساهم منذ تأسيسه فى تكريس انفتاح تونس على مختلف الثقافات، ويحتفى بالفن والإبداع ويحتضن المبدعين من مختلف الاهتمامات والأجيال، وتستمد خصوصيته من الغاية التى تأسس من أجلها ومن فضاءاته وإطاره المعمارى والطبيعى البديع الذى يزاوج بين التجذر والانفتاح والتى جعلت منه نافذة تونس المنفتحة على المتوسط والعالم وملتقى الحضارات ومحضنة للإبداع ومقصد للزوار ومخزونا للذاكرة الثقافية، تأسست عليه صناعة -وجهة الحمامات كوجهة سياحية ثقافية على المستوى الدولى، وهو يطل على أحد أجمل شواطئ خليج الحمامات بطول 400 متر، تم بناؤه سنة 1964 من تصميم المهندس الفرنسى بول تشيميتوف ويتكون من مسرح مكشوف فى الهواء الطلق:ويعد من أجمل مسارح المتوسط و يتسع لألف متفرج كما يحتضن سنويا منذ عام تاسيسه مهرجان الحمامات الدولى مع كل صيف ليكون ملتقى لمختلف الفنون من كل دول العالم، أما دار سيبستيان والفضاءات التابعة لها فهى فضاءات يتم توظيفها فى أنشطة فكرية وفنية مختلفة بالإضافة إلى ذلك يقع استغلالها كمعلم من معالم التراث الوطنى المادى و كفضاء للإقامة الإبداعية، وهى تتكون مما يلي:

دار سيبستيان: المعلم المصنف ذلك الإطار المعمارى البديع الذى يعتبر أحد أجمل المنازل فى البحر الأبيض المتوسط قام ببنائه فى الثلاثينات من القرن الماضى جورج سيباستيان الأمريكى من أصل رومانى الذى كان مولعا بالمعمار التونسى التقليدى ومحبا وراعيا للفنون حيث قام – إلى نهاية الخمسينات- باستضافة كبار الشخصيات والفنانين العالميين بمقر إقامته بالحمامات مما أعطى المدينة تلك الجاذبية التى أسست عليها صناعة السياحة فى الستينات.

الحديقة: وهى مجموعة من الحدائق تحيط بدار سبستيان، غنية بأنواع من النباتات المتوسطية المختلفة التى تتميز بها

بستان لمختلف أنواع أشجار الزيتون ومهيأ لاستقبال الزوار والسواح للتعريف بالرصيد النباتى المتوسطى وحدائق للنباتات المتوسطية والعطرية والاستوائية.

متحف بيئى لتوثيق تقنيات الزراعة والرى التقليدى بجهة الوطن القبلى والتراث اللامادى المتعلق بها.

فضاءات الإقامة: يحتوى المركز على فضاءات مخصصة لإقامة نساء و رجال الفكر والثقافة والفنون قصد الإبداع، إلى جانب ذلك تستخدم هذه الفضاءات لإقامة المشاركين فى الندوات والملتقيات والامسيات التى ينظمها المركز. حيث تشمل المؤسسة 11 جناحا للإقامة بطاقة استيعاب تقدر بـ50 سريرا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة