بعد مشاركتهما في حفل افتتاح طريق الكباش، فكر الطفلان "مالك" و"تالية"، من محافظة الأقصر، فى استكمال طريقهما لتنشيط السياحة فى الأقصر عن طريق ارتداء الملابس الفرعونية والتقاط بعض الصور مع السياح بهدف الترويج للسياحة المصرية فى بلادهم.
تالية وسط الحضارة الفرعونية
تالية ومالك مع أحد السياح
تالية ومالك مع مجموعة من السياح
شارك القارئ فهد نور الدين صلاح الطفلان فكرتهما، وقام بالتقاط عدة صور لهما مع السياح، وقال عبر خدمة "صحافة المواطن" باليوم السابع: "تنشيط السياحة عمل مجتمعى لا يقتصر على الدولة فقط ولكن يمكن أن يشارك فيه المواطنين، وهو ما قام به "مالك" وتالية" ويمكن أن يقوم به كل مواطن في محافظته لتنشيط السياحة في كل مكان في مصر".
الطفلة تالية
تالية ترحب بأحد السياح
تالية تروج للسياحة
تالية
مالك بالزى الفرعونى
مالك وتالية يروجان للسياحة بالاقصر
مالك وتالية
ويدعو "اليوم السابع" قراءه إلى إرسال مشاركتهم عبر خدمة "واتس آب" اليوم السابع برقم 01280003799 رقم التليفون والرسائل النصية على فيس بوك على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
والجدير بالذكر، أنه لا تزال أصداء احتفالية افتتاح طريق الكباش، ذلك الحفل الأسطورى العالمى الذى شهده الرئيس عبد الفتاح السيسي فى 25 نوفمبر الماضى متواصلة على المستوى العالم، في ظل استمرار تغطية وسائل الإعلام الدولية للحدث واحتفائها به، حيث اتجهت أنظار العالم بشكل كبير إلى حضارة مدينة الأقصر، والتي جاءت بعد الانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش".
ويعتبر طريق الكباش من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.
وهو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.
ويعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية "آخر أسر عصر الفراعنة".
ويعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية "آخر أسر عصر الفراعنة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة