وزير الخارجية: دول مجلس التعاون الخليجى تدعم مصر فى قضية سد النهضة

الأحد، 12 ديسمبر 2021 11:43 م
وزير الخارجية: دول مجلس التعاون الخليجى تدعم مصر فى قضية سد النهضة سامح شكرى وزير الخارجية
إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن العلاقة بين مصر وكل دول مجلس التعاون الخليجي وثيقة وممتدة عبر التاريخ، وتربط الشعب المصري وشعوب دول مجلس التعاون روابط الآخاء والاحترام، مشيرا إلى أن مشاركته في آلية التشاور السياسى بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجى، في إطار تعزيز التعاون بين مصر ودول المجلس للحفاظ على المصالح العربية والأمن القومي العربي.
 
وأضاف شكري، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب، أن هناك حرص على عقد لقاءات دورية على مستوى الوزراء وكبار المسئولين في مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، لتبادل الرؤى ووضع رؤية لدعم الاستقرار والأمن فى المنطقة العربية، لشعوب دول المجلس وجمهورية مصر العربية، متابعا: "تحدثا فى كل الموضوعات الإقليمية الهامة في ليبيا وسوريا واليمن وتحقيق الاستقرار وتعزيز التعاون الاقتصادي وقضية سد النهضة والتطورات فى إثيوبيا والأوضاع في السودان، وكان التشاور واسع النطاق ويحمل وحدة الرؤى كما وضعنا رؤية إزاء عدد من القضايا فى المستقبل".
 
وأشار الوزير، إلى أن أمين مجلس التعاون الخليجي سيزور القاهرة في الفترة المقبلة، لمتابعة الأمور التى تم مناقشتها بالرياض، مؤكدا أن الأمن القومي العربي لا يتجزأ، لاسيما وأن شعوب المنطقة ترتبط بالروابط التاريخية وانتماء للجامعة العربية، وبالتالي الحفاظ على الأمن القومي العربية مسئولية الدول، من أجل الدفاع عن مصالح الشعوب وتحقيق الأمن والاستقرار".
 
وأكمل: "كل المداخلات اللى تمت من خلال الوزراء اليوم، تؤكد وتركز على ضرورة الحفاظ على الحقوق المائية المصرية والتقدير البالغ لجمهورية مصر العربية في قضيتها بسد النهضة، وكان هناك مؤازرة لمصر فى الدفاع عن حقوقها المائية، والوصول إلى اتفاق ملزم يحفظ حقوق الدول الثلاثة"، مشيرا إلى أهمية مواجهة التحديات التى تستهدف النطاق العربي ومقاومتها من خلال التضامن والمؤازرة والعمل المشترك بين الدول.
 
وأشار إلى تطرق الاجتماع في الرياض، لأمر الانتخابات الليبية، قائلا: "من ضمن الموضوعات المتوافق عليها الانتخابات التى يجب أن تكون معبرة عن الشعب الليبي الشقيق، وتعزيز مؤسسات الدولة الليبية، وكذلك لخروج المقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضى الليبية، لتعود ليبيا إلى شعبها كي يستفيدوا من مواردها في الفترة المقبلة".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة